اتهمت نيابة باراجواي شخصًا آخر في قضية تزوير وثائق رسمية، استخدمهما لاعب كرة القدم البرازيلي السابق رونالدينيو جاوتشو، وشقيقه روبرتو، لدخول البلاد في الرابع من مارس الماضي.
ووجهت السلطات القضائية في باراجواي، الاتهام لفيكتور مانويل كابريرا البالغ من العمر 25 عامًا، لكونه المسؤول عن إساءة الاستخدام للوثائق الرسمية وعلاقته الإجرامية بالواقعة، وفقًا لبيان أصدرته وزارة العدل.
ويُتهم الشاب بالمسؤولية في تسهيل إصدار الوثيقتين بشكل شخصي من داخل مقر إصدار البطاقات الشخصية وجوازات السفر بالشرطة الوطنية، وبعدها قام بتسليم جوازي السفر لإحدى أقاربه، وتدعى جايوسو، والتي تخضع أيضًا للمحاكمة للاشتباه في انتمائها لعصابة متخصصة في إصدار وثائق عامة مزورة للاستخدام غير القانوني.
وفي بداية هذا الأسبوع، ألقت شرطة باراجواي القبض على مشتبه به آخر في القضية، ويدعى ويلسون أريانو، نجل موظف بإدارة الهجرة، متورط أيضًا في قضية رونالدينيو، واعتقل من داخل منزله في أسونثيون، وفقًا للنيابة.
وكان أريانو -وفقًا للسلطات- أحد المسؤولين عن معالجة الوثائق المزيفة التي تسلمها رونالدينيو وشقيقه عبر سيدة الأعمال الباراجوائية، داليا لوبيز، المتهمة والهاربة من العدالة.
وتتهم داليا لوبيز بتزعمها لشبكة متخصصة في تسهيل إعداد واستخدام وثائق هوية وجوازات سفر مزورة، وصادر بحقها مذكرة اعتقال.
اقرا ايضا