رياضة

بطل دراجات مغربي ينضم إلى فريق إسرائيلي

لمواجهة الظروف الاجتماعية الصعبة

فريق التحرير

انتقل المهدي شكري البطل المغربي في سباقات الدراجات، إلى فريق أكاديمية إسرائيل لركوب الدراجات، وهو أول متسابق عربي مسلم ينضم إلى فريق ركوب الدراجات المحترف الوحيد في إسرائيل بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» التي أوردت الخبر.

وكشف شكري أن التحاقه جاء لتحقيق حلمه المتعلق بالمشاركة في طواف فرنسا الشهير؛ لحصول الفريق على رخصة من الاتحاد الدولي للدراجات للمشاركة فيه، ولمواجهة الظروف الاجتماعية الصعبة والإهمال والتهميش الذي قوبل به، بحسب تعبيره.

كما كشف أنه لم يجد فريقًا في سنة 2020؛ ما اضطره إلى التوقيع مع الفريق الإسرائيلي حتى لا يتأثر مستواه بعدم الممارسة فيبتعد عن أجواء المنافسة.

والدراج المغربي حاز عدة ألقاب أبرزها بطولة إفريقيا لعام 2015، وبطولة العرب لسنوات 2012 و2013 و2014، كما احتل المرتبة الـ26 ببطولة كأس العالم بالدوحة عام 2016، قبل أن يجد نفسه مُقصى من المشاركة في الألعاب الأولمبية بطوكيو هذا العام، رغم تأهله للمسابقة ضمن 15 دراجًا إفريقيًّا.

وقال المهدي: «ليس هناك أي مغربي لا يدرك ظروف الممارسة الرياضية داخل البلد. إذا سألت أي شخص عن قرار الهجرة ومغادرة وطنه، سواء مؤقتًا أو دائمًا، سيعلِّل ذلك بتفشي البطالة وتدني المستوى المعيشي وسوء الوضع الاجتماعي والاقتصادي، إضافة إلى عدم وجود مؤشرات إيجابية تهم مستقبله وتتيح له الاطمئنان على مساره سواء الدراسي أو الرياضي أو المهني».

 وأضاف المهدي: «أملك أهدافًا أطمح إلى تحقيقها في مشواري الرياضي، وأُضحي من أجل ذلك بمحاولة إقامة تربصات إعدادية وما إلى ذلك من متطلبات بإمكاناتي الذاتية».

وأتم: «الرياضة المغربية يغيب عنها المكافأة والاعتراف بإنجازاتك ونتائجك الجيدة. لقد أحرزت المرتبة الـ26 في كأس العالم بقطر سنة 2016 من بين 196 مشاركًا ولم أحظ بأي تنويه أو مناداة من طرف المسؤولين من أجل تهنئة معنوية على الأقل، كما توجت بكأس إفريقيا سنة 2015 واستمر التجاهل والإقصاء».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد