حرم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، النجم الكويتي المخضرم، بدر المطوع، من لقب عالمي مهم بعدما جرده بشكل مفاجئ من لقب عميد لاعبي العالم.
وكان بدر المطوع صاحب الـ36 عامًا، قد خطف لقب عميد لاعبي العالم من المصري أحمد حسن، كأكثر لاعب في العالم يشارك في مباريات دولية مع منتخب بلاده، بعد وصوله إلى 185 لقاء بقميص منتخب الكويت خلال شهر يونيو الماضي.
من جانبه، نشر «فيفا» قائمة جديدة لأكثر اللاعبين خوضًا للمباريات الدولية، تصدرها النجم الماليزي السابق، سه تشين آن، برصيد 195 مباراة، لعبها خلال تمثيله منتخب بلاده بين عامي 1969 و1984، فيما تراجع بدر المطوع للمرتبة الثانية، يليه أحمد حسن في المركز الثالث.
جاء نشر تلك القائمة بعد اعتراف «فيفا» بعدد كبير من المباريات التي لعبها، سه تشين آن، مع منتخب ماليزيا، بناء على طلب تقدم به الاتحاد الماليزي لكرة القدم.
وتذكر بعض السجلات أن المدافع الماليزي السابق لعب أكثر من 220 مباراة مع منتخب ماليزيا، لكن عددًا كبيرًا منها ليس معترفًا به من قبل «فيفا».
وبعد مرور قرابة شهر ونصف شهر من حصول المطوع على لقب عميد لاعبي العالم، تنتظره الآن مهمة صعبة، بعدما بات عليه أن يلعب 11 مباراة دولية أخرى من أجل كسر رقم النجم الماليزي الذي اعتزل عام 1988.
ويعد هذا التحديث للقائمة بمثابة صدمة أيضا للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي عادل رقم اللاعب الإيراني علي دائي، وبات هداف العالم تاريخيًا على مستوى المنتخبات، وكان يمني النفس بكسر رقم المشاركات الدولية قبل الاعتزال، ليأتي «فيفا» ويزيد الأمر صعوبة.
وتراجع رونالدو الذي يتم عامه الـ37 في فبراير القادم، إلى المركز السادس في القائمة الجديدة، برصيد 179 مباراة دولية، بفارق مباراة واحدة عن الإسباني المخضرم، سيرجيو راموس، المتراجع للمركز الخامس.
وبرغم تأكيد رونالدو في أكثر من مناسبة على أنه سيواصل اللعب على أعلى مستوى حتى بلوغه سن الأربعين، فإن مهمته الآن للجمع بين لقبي هداف العالم، وعميد لاعبي العالم، أصبحت معقدة جدًا، حيث بات مطالبًا بخوض 17 مباراة دولية لتجاوز رقم الماليزي سه تشين آن.
اقرأ أيضًا