حسم مصدر مسؤول بنادي النصر الجدل بشأن مصير المهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله، وأكّد أنّ كل ما يتم تداوله بخصوص طلب حمد الله فسخ عقده بسبب وجود مستحقات متأخرة له لدى النادي، مجرَّد شائعات ليس لها أساس من الصحة.
وقال المصدر، إنَّ بعض وسائل الإعلام تقوم بتضخيم الأمور المتعلقة بنادي النصر بدون أي سبب مفهوم، مشيرًا إلى أنّ عبدالرزاق حمد الله سعيد للغاية في النصر وهو على تواصل دائم مع إدارة النادي، ويسود الاحترام المتبادل العلاقة بين الطرفين، والحقيقة هي أنّه لا توجد أي نية لدى عبدالرزاق حمد الله لمغادرة النادي بل إنه يسعى لتحقيق من البطولات لصالح «العالمي».
وفي تصريحات نقلها موقع «كورة»، أكّد المصدر وجود تواصل من وكيل أعمال اللاعب مع الإدارة، لكن ما تردّد حول تهديده بفسخ العقد غير صحيح بالمرة، كما أنَّ النصر يتمتع بقوة مالية كبيرة بجانب وجود دعم غير محدود من جانب أعضاء الشرف النصراويين وبالتالي فلا توجد أي مشكلة بشأن مستحقات اللاعب.
واعتبر المصدر أنه من الطبيعي أن يتأخر أي نادٍ في العالم لبعض الوقت عن دفع المستحقات للاعبيه، لكن هناك حدود لهذا التأخير ينبغي عدم تجاوزها، مشددًا على أن النصر من أكثر الأندية التزامًا بأداء المستحقات للاعبيه، لذلك فإنّ مثل هذه الشائعات مثيرة للسخرية.
اقرأ أيضًا