قرر الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم، إلغاء مباراة المنتخب الأول الودية أمام مضيفه إنجلترا، على ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن، المقرر إقامتها في 12 نوفمبر المقبل، بسبب قيود السفر المطبقة في ظل استمرار تأثيرات فيروس كورونا المستجد.
وأكد الرئيس التنفيذي للاتحاد النيوزيلندي أندرو براجنيل، أن هذا القرار لم يكن سهلًا على الإطلاق، موضحًا: «الجميع كان يرغب في خوض المباراة، لكن في ظل الأوضاع الحالية، سيخضع عدد كبير من لاعبي الفريق لقيود الحجر الصحي لدى العودة إلى الوطن».
وأشار براجنيل إلى أن ذلك سيكون له تأثير سلبي على الموسم المحلي دون شك، وربما يكون له تبعات خطيرة أيضًا على مسيرتهم الاحترافية.
وأضاف المسؤول النيوزيلندي أنه في ظل قيود السفر وتأثيرات جائحة كورونا على الرحلات الجوية، لا يمكن ضمان حضور الفريق إلى استاد ويمبلي في الموعد المحدد، مشيرًا إلى أن بلاده ستحول اهتمامها الآن إلى العطلة الدولية المقررة في مارس المقبل، عندما تبدأ مسيرتها في تصفيات كأس العالم 2022.
وألقى تفشي الموجة الثانية من عدوى «كوفيد-19» بظل ثقيل على الأجندة الدولية؛ حيث أعلن مسؤولو منتخب إنجلترا تحت 19 عامًا لكرة القدم، الخميس الماضي، إلغاء مباراة الأسود الثلاثة أمام نظيره الاسكتلندي، في سانت جورج بارك، خلال الشوط الأول؛ بسبب مخاوف تتعلق بفيروس كورونا.
ويترقب منتخب إنجلترا تحت قيادة المدرب جاريث ساوثجيت، موقعة من العيار الثقيل أمام نظيره الدنماركي، مساء اليوم الأربعاء، على ملعب ويمبلي، لحساب الجولة الرابعة من منافسات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وحقق الأسود الثلاثة فوزًا ثمينًا على ضيفه البلجيكي، بهدفين مقابل هدف، حملا توقيع ماركوس راشفورد وماسون مونت، في العاصمة لندن، لينتزع صدارة المجموعة الثانية، برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة وحيدة أمام الشياطين الحمر.