رياضة

بيرهوف يكشف مصير لوف بعد زلزال إسبانيا

الهزيمة الأسوأ منذ 9 عقود

فريق التحرير

كشف أوليفر بيرهوف مدير الاتحاد الألماني لكرة القدم، مصير يواكيم لوف المدير الفني لمنتخب المانشافت، بعد الهزيمة القاسية أمام إسبانيا بسداسية دون رد، مؤكدًا أن المدرب الذي أمضى 14 عامًا على رأس كتيبة الماكينات لا يزال يحظى بالثقة الكاملة.

وتكبَّد المنتخب الألماني خسارة ثقيلة أمام مضيفه الإسباني، مساء أمس الثلاثاء، لحساب الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة، لحساب المستوى الأول من بطولة دوري أمم أوروبا، وهي الكبرى من نحو 90 عامًا، في ليلة للنسيان.

وفقد لوف، الذي يقود كتيبة مدججة بالنجوم في كافة المراكز، بطاقة التأهل لنهائيات البطولة التي تقام في أكتوبر 2021، لصالح اللاروخا، على الرغم من حاجة الألمان إلى نقطة وحيدة فقط من ملعب لا كارتوخا.

ورغم سقوط لوف في فخ أسوأ هزيمة للمنتخب الألماني منذ نحو 9 عقود، وبالتحديد منذ 1931؛ قال بيرهوف، في تصريحات لشبكة «إيه آر دي» الألمانية التلفزيونية: «الثقة موجودة، وهذه المباراة لن تغير أي شيء».

ورفض لوف التعليق على الاستفسارات بشأن المستقبل مع الفريق، وما إذا كانت هذه الهزيمة وضعت البقاء في المنصب الوثير محل شك، إلا أن الاتحاد حسم الأمور مبكرًا ليقتل أي محاولة للاجتهاد والتكهنات، معلنًا أنه لم يفقد الثقة بالمدرب الذي يقود الفريق منذ 14 عامًا، ومُنِي في هذه المباراة بأسوأ هزيمة خلال قيادة الفريق، ربما حتى إشعار آخر.

وقال لوف، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: «إذا كان عليَّ أن أقلق بشأن مستقبلي، فعليكم أن تستفسروا من آخرين عن هذا الأمر».

وفي المقابل، يرى بيرهوف أن عملية استعادة اتزان الفريق ستأخذ بعض الوقت، بعدما تلقى المانشافت ثاني أسوأ هزيمة في تاريخه، معقبًا: «أولًا، يتعين التخلص من آثار هذه الهزيمة.. سيأخذ الأمر بعض الوقت بشكل ما.. كل شيء سار بشكل خاطئ».

وهذه هي ثاني أكبر هزيمة، وثالث أكبر حصيلة من الأهداف في مرمى المانشافت على مدار التاريخ، الذي شهد خوض 968 مباراة حتى الآن؛ حيث كانت أسوأ هزيمة سابقة للفريق عندما خسر 9–0، أمام المنتخب الإنجليزي في 1909، كما خسر أمام المجر 8–3، في دور المجموعات لبطولة كأس العالم 1954.

وطالب هداف المانشافت السابق بيرهوف، صاحب الـ52 عامًا، باعتبار هذه الهزيمة وحيدةً من نوعها، وباتت الآن جزءًا من الماضي، وأنه يتعين على الجميع أن يتعلموا منها من أجل تفادي السقوط في الأخطاء نفسها في قادم الاستحقاقات.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد