أعرب العديد من المشجعين عن دعمهم لمهاجم المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، ماركوس راشفورد، عبر الجثوّ على ركبة واحدة بجوار لوحة جدارية لهداف مانشستر يونايتد في جنوب المدينة الصناعية، عقب ترميمها مؤخرًا، بعدما تعرض لموجعة عنيفة من الإهانات العنصرية، عقب خسارة إنجلترا لقب كأس أمم أوروبا «يورو 2020».
وكشفت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن نحو 200 شخص يحمل بعضهم لافتات «حياة السود مهمة»، قدموا الدعم العاطفي والقوي لمهاجم المنتخب الإنجليزي، بجانب جدارية له تعرضت للتخريب أخيرًا قبل أن يجرى ترميمها.
وتم تشويه اللوحة الجدارية لماركوس راشفورد، بعد ساعات من هزيمة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الإيطالي بضربات الترجيح، مساء الأحد، في نهائي يورو 2020، فيما اعتبرته الشرطة حادثًا عنصريًا.
وقال المتظاهر لامين توراي، أمام الحشد بعد الجثو على الركبة بجوار جدارية ماركوس، أمس الثلاثاء، إن الإساءات العنصرية التي وجهت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على مدار الساعات الماضية، إلى راشفورد وكذلك بوكايو ساكا وجادون سانشو، أشعلت حركة مناهضة التمييز في مانشستر.
وكانت الإساءات العنصرية قد وجهت إلى الثلاثي إثر إهدارهم فرص التسجيل في ضربات الترجيح، في المباراة التي انتهت بفوز المنتخب الإيطالي بنتيجة 3-2، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل بهدف لكل طرف.
وأدت تلك الإساءات إلى تصعيد الجدل السياسي حول العنصرية، سواء في كرة القدم أو في المجتمع بشكل عام، حيث اعتبر توراي: «هؤلاء اللاعبون أظهروا لنا كل ما هو جيد في هذا البلد، السود والبيض متحدون ضد العنصرية ويتخذون موقفًا قويًا».
اقرأ أيضًا: