رياضة

عودة عموري تعيد الجاذبية إلى الملاعب الإماراتية

الموسم الجديد ينطلق بعد غدٍ الخميس

فريق التحرير

كان غياب عمر عبدالرحمن «عموري» أبرز ملامح الموسم الماضي من دوري الخليج العربي الإماراتي، عندما انتقل من العين إلى صفوف الهلال، بعد أن كان من أهم عناصر الجذب والمتعة بالمسابقة.

والآن أصبح العنوان الأبرز لموسم 2019-2020، الذي ينطلق بعد غد الخميس، هو عودة عموري للإمارات لكن بقميص الجزيرة في صفقة مفاجئة بعد تجربة مؤلمة مع الهلال تعرض خلالها لإصابة خطيرة في الركبة ليكتفي بخوض خمس مباريات فقط في فترة إعارته للعملاق السعودي.

وغاب عموري، البالغ من العمر 27 عامًا، عن اللعب لنحو عام كامل؛ بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، ما حرمه من تمثيل الإمارات في كأس آسيا على أرضها في مطلع العام الحالي.

وبانتقال عموري، الفائز بأربعة ألقاب في الدوري مع العين، إلى الجزيرة، ازدادت فرص ناديه الجديد القادم من أبوظبي في استعادة اللقب بعد ابتعاده عن المربع الذهبي في آخر عامين خاصة أنه يشكل ثنائيًّا متفاهمًا مع الهداف علي مبخوت زميله في منتخب الإمارات على مدار سنوات.

وبمجرد عودته إلى الملاعب، انضم عموري إلى منتخب الإمارات وشارك بديلًا في الفوز 2-1 على ماليزيا في تصفيات كأس العالم 2022، وقال: إنه لا يسعى لإثبات أي شيء في الموسم الجديد ويريد الاستمتاع باللعب وحسب.

وقال عموري للصحفيين بعد عودته إلى الملاعب: «لست في حاجة لإثبات شيء لأحد، أنا أمارس اللعبة التي أحبها ولا يجب أن نلتفت للماضي، كرة القدم الحديثة متطورة».

ولم يكن عموري الصفقة البارزة الوحيدة للجزيرة الذي ضم زميله بالمنتخب الإماراتي عامر عبدالرحمن والبرازيلي كينو الذي تألق مع بيراميدز في الدوري المصري، والمغربي مراد باتنة والجنوب أفريقي ثولاني سيريرو، لاعب وسط أياكس أمستردام السابق.

ويبدو الصراع على لقب الدوري مفتوحًا هذا الموسم، وقد تشمل المنافسة الجزيرة والعين وشباب الأهلي دبي والوحدة بجانب الشارقة الذي حقق مفاجأة حين خالف التوقعات لينال اللقب الموسم الماضي.

ويأمل العين، الأكثر تتويجًا باللقب الذي فاز به 13 مرة، في استعادة هيمنته بعد فترة من التخبط أعقبت رحيل عموري، وراهن على المدرب الكرواتي الجديد إيفان ليكو، كما دعم صفوفه بصفقات قوية، أبرزها البرازيلي كايو كانيدو ولابا كودجا، مهاجم توجو، بجانب الجزائري عبدالرحمن مزيان.

وبدا محمد أحمد، مدافع العين، واثقًا من تفوق فريقه هذا الموسم، وقال في تصريحات تليفزيونية بلهجة إن العين ينافس نفسه، وأضاف: «أول خمسة فرق مرشحة للقب؟ العين فقط. أعرف فريقي جيدًا وأتحمل مسئولية كلامي».

وسيكون الشارقة أمام تحدي الاحتفاظ باللقب وهو ما لم يتحقق في المسابقة منذ فاز العين بلقبين متتاليين في 2012 و2013.

وربما لم يضم الشارقة، الذي توج الموسم الماضي بعد غياب 23 عامًا، صفقات بارزة لكنه يعتمد على انسجام تشكيلته مع المدرب المحلي عبدالعزيز العنبري.
وبدأ الشارقة الموسم بأفضل شكل ممكن بعد فوزه بكأس السوبر الإماراتية بركلات الترجيح على حساب شباب الأهلي.

ونال الوحدة اللقب لآخر مرة في 2010، لكن رئيسه أحمد الرميثي قال إنه سيستقيل من منصبه إذا لم يفز ناديه بالدوري هذا الموسم برغم أنه فقد اثنين من أبرز لاعبيه، وهما باتنة وليوناردو.

ويبدأ الشارقة حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة خورفكان الصاعد من القسم الثاني، بينما يلتقي الجزيرة مع الظفرة وشباب الأهلي مع حتا بعد غد الخميس، ويلعب العين ضد اتحاد كلباء يوم الجمعة المقبل.

مرر للأسفل للمزيد