أكد إبراهيم الجوير، نجم فريق الهلال السابق، أن خسارة النصر أمام غريمه التقليدي «الزعيم» في نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم تبدو أمرًا منطقيًا بالنظر إلى نتائج المواجهات المباشرة التي جمعت الطرفين، مشددًا على أن العالمي عجز أن استعادة التوازن بعد السقوط القاري ليواصل مسلسل النزف محليًا.
وتكبَّد النصر خسارة مخيبة أمام جاره اللدود الهلال، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جرت بينما في 19 أكتوبر الماضي، على ملعب مرسول بارك، لحساب المحطة قبل الختامية لدوري الأبطال، ليؤجل زحف العالمي خلف اللقب القاري المفقود إلى موعد جديد.
وعجز فارس نجد عن تذوق طعم الفوز منذ التعثر المحلي، بعدما وقع في فخ الخسارة الاتفاق بهدف دون رد، قبل أن يكتفي بالتعادل في ميدان الفيحاء، بهدف لكل طرف، وعاد ليسقط في ديربي الرياض أمام الشباب بهدف نظيف.
واعتبر الجوير، وفقًا لموقع «كووورة»، اليوم الإثنين، أن الضغوط التي حاصرت النصر قبل موقعة نصف النهائي القاري ألقت بظلال ثقيل على الفريق، لذا جاءت الخروج المخيب من البطولة بمثابة الضربة القاضية التي لم يتمكن من تجاوز آثارها حتى الآن.
ولفت نجم الهلال السابق، إلى أن نتائج ثنائي العاصمة ترجح كفة الهلال دائمًا، الذي يبرهن في كل مناسبة علو كعبه أمام النصر، مشيرًا إلى أن فارس نجد خسر في العديد من المناسبات أمام الجار الأزرق ونجح في التعافي سريعًا، لكن هذه المرة يبدو الأمر مختلفًا.
وأوضح أن الموعد هذا المرة كان مختلفًا عن المواجهات السابقة في ديربي الرياض، خاصة أنها كانت الصدام الأول في البطولة الآسيوية وتمنح بطاقة التأهل إلى النهائي القاري، لذا جاء السقوط مدويًا على النصر ومؤلمًا لمدرج الشمس؛ حيث حرمت الفريق من اللقب الغائب عن خزائنه، عبدت الطريق أمام اقتراب المنافس التقليدي من الكأس الرابعة.
وختم الجوير تصريحاته: «من الضرور أن يتدارك النصر الأمور سريعًا، حتى لا يزداد الوضع تعقيدًا في ظل التخطيط والاستراتيجية والعمل المؤسسي، خاصة أن تأثر الفريق بخسارة مباراة أو بطولة وتدهور النتائج على هذا النحو، يكشف أن المشروع مبني على نتائج مؤقتة وليس أهدافًا بعيدة المدى».
وتراجع العالمي إلى المركز التاسع على سلم ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 13 نقطة، بفارق 10 نقاط خلف المتصدر الاتحاد، وإن امتلك رجال المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل مباراتين مؤجلتين؛ بسبب المشاركة الآسيوية.
اقرأ أيضًا: