رياضة

لاتسيو يحقق حلمًا تأخر 13 عامًا

رغم خسارة السكوديتو نظريًا

فريق التحرير

تجاوز فريق لاتسيو كبوة النتائج السلبية التي لازمت نادي العاصمة منذ استئناف مباريات الدوري الإيطالي لكرة القدم، في أعقاب التوقف الطويل منذ منتصف مارس الفائت، بسبب جائحة فيروس كورونا، ونجح في الظفر بأحد أهم الأهداف التي طاردها في الموسم الحالي.

وعلى الرغم من خسارة لقب الدوري نظريًا لصالح القابض على القمة يوفنتوس، إلا أن الفريق السماوي، تمكن من حجز تذكرة العودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد طول غياب، منذ الظهور الأخير لنسور العاصمة قبل 13 عامًا.

وفرّط السماوي في حلم التتويج بالكالتشيو والذي راود رجال المدرب سيموني إنزاجي كثيرًا قبل توقف النشاط؛ حيث وقف الفريق على بُعد نقطة واحدة خلف يوفنتوس، في لعبة كراسي موسيقية تبادلا خلالها الصدارة، إلا أن النتائج اللافتة ما لبثت أن تحطمت على حجر «كوفيد-19»، ليتراجع على نحو مخيب إلى المركز الرابع.

وضمن السماوي مقعدًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعدما قلب رفاق هداف الكالتشيو تشيرو إيموبيلي، التأخر أمام ضيفه كالياري، إلى فوز ثمين بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جرت مساء الخميس، على ملعب الأولمبيكو، لحساب الجولة الـ35 من الدوري الإيطالي.

ووضع لاتسيو حدًا لنزيف النقاط الذي سيطر على نتائج الفريق في الجولات الخمس الأخيرة، تكبد خلالها أربع هزائم مؤلمة أمام ميلان وليتشي وساسولو ويوفنتوس، مقابل تعادل وحيد أمام أودينيزي، ما كلف السماوي الخروج نظريًا من دائرة المنافسة.

وحول السماوي التأخر بهدف حمل توقيع جيوفاني سيميوني في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط، بعدما عدل سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش أوضاع أصحاب الأرض في الدقيقة 47، قبل أن يتكفل إيموبيلي بخطف الفوز في الدقيقة 60.

وفض تشيرو الشراكة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو على صدارة هدافي الدوري الإيطالي، بعدما رفع رصيده إلى الرقم 31، بفارق هدف وحيد أمام مهاجم يوفنتوس، الذي غاب عن التهديف أمام أودينيزي، قبل 3 جولات من محطة الختام.

وأكد إيموبيلي، في تصريحات عقب المباراة: «أنا سعيد للغاية بالعودة إلى البطولة القارية، ومن الجيد أن نحتفل بعد تحقيق هدف مهم لنا وهو ما فعلناه قبل 3 جولات من النهاية، نشعر بالفخر رغم الصعوبات التي مررنا بها بعد العزل العام، هذا أمر لم يحققه لاتسيو منذ أعوام».

ورفع لاتسيو رصيده إلى 72 نقطة في المركز الرابع على سلم ترتيب المسابقة، بفارق 11 نقطة أمام ملاحقه اللدود روما، وهو الفارق الذي يستحيل تعويضه في قادم الجولات، ليكمل عقد رباعي دوري الأبطال، إلى جوار اليوفي وآتالانتا وإنتر، ويحقق حلم العودة إلى البطولة لأول مرة منذ عام 2008.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد