رياضة

في موسم للتاريخ.. ليفربول سيد الأرقام القياسية

البريميرليج ومكاسب أخرى

فريق التحرير

لم تتوقف استعادة ليفربول عرش الكرة الإنجليزية لأول مرة في 30 عامًا، عند حدود رفع حصاد الألقاب إلى الرقم 19، وكسر عقدة البريميرليج بعد طول غياب، بل امتدت هيمنة رجال الألماني يورجن كلوب إلى حزمة من الأرقام القياسية تبدو عصية على الاقتراب منها في الأفق المنظور.

وحسم الريدز لقب الدوري الإنجليزي رسميًّا لأول مرة منذ عام 1990، قبل 7 جولات من نهاية المسابقة، مستفيدًا من سقوط المطارد المباشر مانشستر سيتي حامل اللقب، في فخ الهزيمة أمام تشيلسي، ليحسم البطولة رسميًّا.

وكبَّد الفريق اللندني الضيف القادم من مانشستر، هزيمة موجعة بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الخميس، على ملعب ستامفورد بريدج، لحساب الجولة الـ31 من عمر البريميرليج، ليهدي اللقب إلى أحمر المرسيسايد.

ويترقب رفاق المصري محمد صلاح، ممرًّا شرفيًّا للاحتفال باللقب الغائب، في عقر دار المنافس السماوي، عندما يحط أحمر المرسيسايد الرحال في ملعب الاتحاد لمواجهة السيتي، في الثاني من يوليو المقبل، بعدما جرَّد جوارديولا من البطولة التي سيطر عليها في آخر موسمين.

حصاد رقمي مثير

وحطم الريدز ثلة من الأرقام القياسية في الطريق إلى اللقب، بعدما حسم رجال كلوب البطولة قبل 7 جولات من النهاية، متجاوزًا إنجاز مانشستر يونايتد في موسم 2000-2001، ومانشستر سيتي قبل موسمين، بعدما حسما الدوري قبل 5 جولات من خط النهاية.

وحقق ليفربول الفوز رقم 23 على التوالي في عقر داره في الدوري، عندما تغلب برباعية دون رد على كريستال بالاس، أمس الأول، ليكسر رقم سيتي البالغ 20 انتصارًا متتاليًا بين 2011 و2012.

وعادل بطل أوروبا رقم سيتي في عدد مرات الفوز المتتالي في البريميرليج، بالوصول إلى الرقم 18، على وقع الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، على وست هام يونايتد، في فبراير الماضي، قبل أن يحرمه واتفورد بخسارة مفاجئة، من تحطيم الرقم القياسي.

الفجوة الكبرى

ومنح فوز الريدز على ساوثهامبتون، برباعية دون رد، مطلع فبراير الماضي، الوصول إلى فارق 22 نقطة عن سيتي على قمة الترتيب، وهي أكبر فجوة في الصدارة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن تتسع، في الشهر ذاته، إلى 25 نقطة.

وحقق ليفربول رقمًا قياسيًّا في عدد النقاط في أول 21 مباراة ببطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، عقب الفوز الصعب على توتنهام هوتسبير، بهدف نظيف، في 11 يناير، بعدما رفع رصيده إلى الرقم 61، قبل أن يفوز بالمباريات الست التالية ليصل إلى 79 نقطة من أول 27 مباراة.

وحمل الفوز على السبيرز، رقمًا آخر في جعبة رفاق محمد صلاح، بالوصول إلى أكبر عدد من النقاط على مدار 38 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بتحقيق 104 نقاط، متجاوزًا 102 نقطة في رصيد سيتي وتشيلسي.

وأصبح صلاح أول لاعب في ليفربول الممتد إلى 127 عامًا، يسجل 20 هدفًا بجميع المسابقات في ثلاثة مواسم متتالية، منذ مايكل أوين بين 2000 و2001 و2002 و2003، عندما هز المهاجم المصري الشباك خلال الفوز 2-1 على بورنموث.

حصاد لم يتوقف

غلة الريدز لم تتوقف عند هذا الحد، بل مرشحة للزيادة على نحو لا يُبقي ولا يذر لأحد الاحتفاظ برقم في جعبته؛ حيث جمع ليفربول 86 نقطة من 31 مباراة، ويحتاج إلى 15 نقطة أخرى ليكسر رقم السيتي لعدد النقاط في موسم واحد، برصيد 100 نقطة قبل عامين.

ويحتاج ليفربول إلى الفوز بمبارياته الثلاث المتبقية على ملعب أنفيلد، ليصبح أول فريق في الدوري الإنجليزي، يحقق الفوز في المباريات الـ19 على ملعبه في موسم واحد، بجانب رقم آخر بتحقيق أكبر عدد من النقاط داخل الديار في موسم واحد، الذي يتقاسمه تشيلسي 2005-2006، ومانشستر يونايتد 2010-2011، وسيتي 2011-2012، بـ55 نقطة.

ومع انتزاع رجال المدرب الألماني الفوز في 28 مباراة هذا الموسم، بات الفريق في حاجة إلى 5 انتصارات أخرى، ليحطم رقم سيتي القياسي البالغ 32 فوزًا في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وإذا حقق ليفربول الفوز في الجولات السبع الأخيرة، يرفع رصيده إلى 107 نقاط، محطمًا رقم ريدينج القياسي، في أكبر عدد من النقاط في تاريخ الدوري الإنجليزي بكل درجاته، البالغ 106 نقاط، في 2005-2006.

وحقق سيتي الرقم القياسي في أكبر فارق نقاط بالدوري الإنجليزي الممتاز، عندما نال اللقب بفارق 19 نقطة في 2017-2018، لكن ليفربول في طريقه لتجاوز هذه الحصيلة، بعدما وصل الفارق بين طرفي الصراع إلى 23 نقطة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد