في ظل تسارع الأحداث على نحو لافت في ملاعب القارة العجوز، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، تأجيل مباراتي مانشستر سيتي وريال مدريد، ويوفنتوس مع أولمبيك ليون، لحساب إياب ثمن نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، ضمن الإجراءات الاحترازية للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المتسجد «كوفيد-19».
وفرض إعلان نادي ريال مدريد وضع لاعبيه قيد العزل الصحي، خوفًا من تفشي الفيروس المستجد تأجيل مباراة النادي الملكي أمام نظيره مانشستر سيتي، والتي كانت مقررة الأسبوع المقبل، على ملعب الاتحاد.
وتكبد الميرينجي خسارة مخيبة في عقر داره أمام النادي السماوي، بهدفين مقابل هدف، ليصبح رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في مأزق حقيقي قبل موقعة الإياب، في ظل الحاجة إلى انتزاع الفوز خارج القواعد على الفريق الإنجليزي.
ويبدو الوضع أكثر سوداوية إذا تعلق بالأنباء الوافدة من إيطاليا، أكثر البلدان الأوروبية تأثرًا بالوباء الوافد من الصين، وهو الأمر الذي أجبر «يويفا» على تأجيل مباراة البيانكونيري أمام ليون، على ملعب يوفنتوس آرينا بمدينة تورينو، يوم 17 مارس الجاري، لحساب الدور ذاته من البطولة القارية الأغلى.
وكان متصدر الإيطالي لكرة القدم، في بيان رسمي، أعلن في وقت سابق، إصابة المدافع دانييلي روجاني بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه يجرى حاليًا اتخاذ إجراءات العزل كافة التي يقتضيها القانون بما في ذلك عزل مَن كان على تواصل مع اللاعب الذي لم تظهر عليه أعراض الإصابة بالفيروس.
وجاء قرار «يويفا» بتأجيل المباراتين بعد تفشي الفيروس في عدد من الدول الأوروبي، فيما تعد إيطاليا الأكثر تضررًا بفيروس كورونا، في ظل إصابة أكثر من 12 ألف شخص في إيطاليا، وأودى بحياة 800 حتى الآن.
وأصدر مانشستر سيتي، بيانًا عبر موقعه الرسمي، قال فيه أنه بالاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، تم تأجيل المباراة، بسبب دخول لاعبي ريال مدريد الحجر الصحي لمدة 15 يومًا، بعد اكتشاف لاعب مصاب بالفيروس في فريق كرة السلة.
وأعلنت السلطات الإيطالية، في وقت سابق، تعليق كل مباريات كرة القدم، في مختلف الدرجات، حتى الثالث من أبريل المقبل، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الوباء في البلد الأوروبي.
اقرأ أيضًا: