رياضة

برانكو: تحقيق البطولات في الأهلي مستحيل ورفضت التعاقد مع أمرابط

أكّد عدم تدخل الإدارة في عمله

فريق التحرير

كشف الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش المدير الفني السابق لفريق الأهلي، تفاصيل عددٍ من الوقائع والملابسات التي حدثت أثناء توليه القيادة الفنية لـ«الراقي»، قبل إقالته منذ أيام.

وأبدى برانكو انزعاجه من إقالته، وهو المدرب الحاصل على 11 بطولة قبل التعاقد مع الأهلي، لافتًا إلى أنه جاء إلى الأهلي من أجل تحقيق البطولات؛ لكن الأمر كان مستحيلًا في ظل المشاكل، التي كانت بغرف الملابس.

وقال المدرب الكرواتي: عانيت من مشاكل غرفة الملابس قبل إقالتي من تدريب الفريق؛ حيث وجدت لاعبين لا يحترمون بعضهم البعض، وفق ما ذكر في تصريحات لبرنامج «في المرمى».

وأوضح أن الأهلي عليه دفع عقد سنة كاملة لفسخ عقده، ولديه طريقتان لاستلام مستحقاته، إما بالتفاوض مع إدارة النادي، أو اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ورفع قضية على الأهلي.

وعن مشاكل غرف الملابس، أضاف برانكو: ذكروا لي أن اللاعبين لم يحترموا بعضهم البعض في الموسم الماضي، ويفكرون في أنفسهم بأنانية ولا يهتمون بالنادي، وحاولت أن أقول لهم إن النادي أهم من اللاعب والمدرب، وعلى الجميع أن يحترم الفريق، وسعيت جاهدًا من أجل التوفيق بين اللاعبين؛ لكن من الصعب فعل ذلك بين ليلة وضحاها.

وعن أزمته مع المهاجم السوري عمر السومة، أوضح برانكو: لا أعلم إذ ما كان هناك خلاف معه؛ لكنه أراد اللعب كمهاجم وحيد لأنه فعل ذلك مع منتخب بلاده، أما أنا فأردت اللعب بمهاجمين اثنين، ومنحت فرصة لمصطفى بصاص؛ لأنه كان يتدرب بجد وحماس، ويستحق الفرصة.

كما أشاد باللاعب حسين عبدالغني، ووصفه بالجاد في التدريبات والمباريات، مؤكدًا أن الإدارة لم تتدخل في عمله طوال فترة تواجده بالنادي.

وحول حقيقة التعاقد مع لاعب النصر نور الدين أمرابط، أشار برانكو إلى أن اللاعب عُرض عليه خلال فترة الانتقالات الصيفية؛ لكنه رفض الأمر، وفضَّل منح الفرصة لبصاص لجديته في التدريبات.

وتوقع المدرب الكرواتي فوز الأهلي على النصر في الجولة المقبلة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مؤكدًا أن الأهلي مُرشح مع الهلال لحصد لقب الدوري هذا العام.

ومنتصف سبتمبر الجاري، أعلن النادي الأهلي، رسميًا، إلغاء عقد المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، وتعيين صالح المحمدي مدرب الناشئين بالنادي مدربًا مؤقتًا، يساعده محمد مسعد.

مرر للأسفل للمزيد