مارتينا سترونج القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الرياض

 
رياضة

بالفيديو.. تعليق مثير من القائم بأعمال السفارة الأمريكية حول كأس السعودية

فريق التحرير

أعربت مارتينا سترونج، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الرياض، اليوم الخميس، عن سعادتها الغامرة بترقب سباق كأس السعودية في نسختها الثالثة التي ستنطلق على مدى يومي 25 و26 من فبراير الجاري، بمشاركة أشهر الجياد وأبرز الفرسان في العالم، مشيرًا إلى فخرها بالانضمام إلى عشاق الخيول في المنافسات التي باتت علامة رياضية عالمية.

وتتعلق الأنظار بميدان الملك عبدالعزيز للفروسية؛ حيث يخوض أكثر الفرسان احترافية في العالم غمار السباق الأغلى عالميًا، والأكثر جذبًا لمشاركة أفضل الجياد من أشهر وأهم الإسطبلات العالمية، وبوجود أهم المدربين.

ويصل عدد الجياد المشاركة في كل الأشواط إلى 240 جوادًا، ويبلغ عدد الجياد المشاركة والمصنفة من الفئة الأولى 16 جوادًا من ست دول، إلى جانب عدد كبير من الجياد المشاركة من الخارج، كعدد تسجيل تاريخي غير مسبوق حرصوا على المشاركة في أغلى كؤوس سباقات الخيل العالمية والتي تصل الى 35.5 مليون دولار.

وأكدت سترونج، في مقطع فيديو عبر الحساب الرسمي لنادي سباقات الخيل، قبل قليل: «اسمحوا لي أن أقول في البداية، إنه لمن دواعي سروري أن أنضم إلى جميع عشاق سباقات الخيل، والذين يشاركون ويستمعون بكأس السعودية 2022 للموسم الثالث».

وأضافت القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في الرياض: «بطبيعة الحال نحن متحمسون للغاية بشأن الفريق الأمريكي القوي، الذي يضم عددًا من الفرسان والخيول، الذي سيتنافسون على الكأس الغالية في نهاية هذا الأسبوع».

وأكملت مارتينا: «دون شك، يجب أن أشجع فريق الولايات المتحدة الأمريكية، وسأكون كذلك، لكنني متحمسة حقًا لمنافسات كأس السعودية لسباقات الخيل عمومًا، ولأن هذه البطولة تُقام خلال فترة وجودي هنا في المملكة منذ 4 سنوات».

وأردفت: «على مدار تلك السنوات شهدت التطور الهائل في سباقات الخيل، والرياضة في المملكة بشكل عام، والمشاركات الرياضية، وبالطبع كأس السعودية هي أحد أبرز تلك الأحداث، وستكون أيضًا أحد أبرز الأحداث هذا العام».

وختمت القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في الرياض تصريحاتها: «بالتأكيد نتمني للجميع الاستمتاع بوقت رائع في هذا السباق العالمي، والحظوظ الموفقة لكل الفرسان والجياد المشاركة في المنافسات المثيرة».

ويشارك 13 جوادًا من بريطانيا، و13 جوادًا من الإمارات العربية المتحدة، و12 جوادًا من اليابان، و11 جوادًا من فرنسا، و9 جياد من الولايات المتحدة الأمريكية، و6 جياد من قطر، و5 جياد من إيرلندا، و5 جياد من البحرين، وجوادان من الأرجنتين، وجوادان من إسبانيا، وجواد من ألمانيا، وجواد من اليونان.

وتشهد المنافسات مشاركة 7 دول في الشوط السعودي الدولي المخصص لدول المجموعة الثانية والثالثة من هذا الكأس، وهذه الدول إضافة إلى فرسان المملكة، كل من؛ النرويج، مملكة البحرين، الأوروجواي، قطر، إسبانيا واليونان.

وتؤكد المشاركة العربية والدولية في هذا السباق، عن مكانته القوية العالمية، مع تزايد رغبة كبار الملاك ومدربي الخيل والفرسان العالميين في المشاركة، في هذا الحدث الذي يضم نخبة الجياد على الساحة العالمية من شتى انحاء قارات العالم، والأبرز من خيول الفئة الأولى، مع تعدد المسافات السباقية، على الأرضيتين الرملية والعشبية.

ويتميز كأس السعودية هذا العام، بعدة أمور، من أبرزها زيادة الشغف المحلي داخل المملكة بهذا السباق عبر المشاركات العديدة للجياد السعودية والمدربة محليًا، وتبادل الخبرات بين الفرسان السعوديين والعالميين، وزيادة اهتمام المتابعين على الصعيد الوطني والدولي بهذا السباق، عبر متابعته، وحضور فعالياته، خصوصًا، في ظل حضور وتسجيل أكثر من 71 جوادًا من خيل الفئة الأولى العالمية، إضافة إلى متابعة الإعلام الرياضي العالمي والعربي والسعودي، لهذا الكأس الذي بات موقعه أساسيًا على خريطة رياضة سباقات الخيل، مع قدرته أيضًا على تجاوز كل المصاعب التي تسببت بها جائحة كورونا في العالم.

مرر للأسفل للمزيد