رياضة

رسميًا.. أبيدال يضم إلى قائمة ضحايا «نكبة لشبونة»

برشلونة يواصل ثورة التصحيح

فريق التحرير

لازالت توابع زلزال لشبونة تضرب مكونات نادي برشلونة الإسباني، بعدما أعلن الفريق الكتالوني اليوم الثلاثاء، التخلص رسميًا من الفرنسي إيريك أبيدال، السكرتير الفني للبلوجرانا، ليلحق بالمدرب المُقال كيكي سيتين خارج جدران كامب نو.

وأوضح النادي الإسباني، في بيان رسمي عبر موقع النادي الإلكتروني، أنَّ قرار إنهاء خدمات المدافع الفرنسي السابق، جاء في إطار إعادة هيكلة واسعة النطاق داخل النادي، والتي سيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة القادمة.

وأضاف البيان الكتالوني: «يود برشلونة أن يشكر إريك أبيدال على الاحتراف والالتزام والتفاني الذي اتسم به طوال فترة العمل في النادي، إلى جانب الطبيعة الوثيقة والإيجابية في العلاقة مع جميع مكونات عائلة البارسا».

ودافع أبيدال عن ألوان الفريق الكتالوني في الحقبة الذهبية من 2007 حتى 2013، قبل أن يتولى منصب السكرتير الفني منذ عام 2018، خلفًا لروبرت فرنانديز، الذي تعرض لانتقادات كثيرة، بسبب بعض الصفقات الفاشلة.

وأقال برشلونة، مدربه كيكي سيتين، أمس الإثنين، بعد الاجتماع الذي عقده مجلس الإدارة وامتد لأكثر من أربع ساعات لعلاج الكارثة الرياضية التي يمر بها النادي الكتالوني، معتبرًا أنه «القرار هو الأول في إطار إعادة الهيكلة الشاملة للفريق الأول، والتي ستتم من خلال التوافق بين الإدارة الرياضية الحالية والمدرب الجديد الذي سيتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة».

وتولى سيتين قيادة برشلونة في يناير الماضي خلفا لإرنستو فالفيردي، بعقد يمتد حتى يونيو 2021، وتمكن خلال تلك الفترة من الفوز مع الفريق في 16 مباراة مقابل 5 خسائر، فيما تعادل في 4 مباريات أخرى، وذلك في جميع المسابقات.

وفي المقابل، حط أسطورة الطواحين رونالد كومان، المدير الفني لمنتخب هولندا، الرحال في مدينة برشلونة، اليوم الثلاثاء، من أجل وضع الرتوش النهائية على تولي مهمة إنقاذ الفريق الكتالوني خلفًا للمُقال كيكي سيتين، أول ضحايا زلزال لشبونة.

وتتسارع الأحداث داخل أروقة النادي الإسباني، من أجل بحث آليات الخروج السريع من تبعات الخسارة التاريخية في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ، وإعادة ترتيب البيت من الداخل في ظل حالة التخبط التي تسيطر على مكونات النادي الكتالوني.

وتكبّد البارسا هزيمة مدوية أمام الفريق البافاري، مساء الجمعة الماضي، بثمانية أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جرت على ملعب «النور» بمدينة لشبونة البرتغالية، ضمن منافسات دور الثمانية من الشامبيونز ليج.

وأحدث الزلزال البافاري شرخًا عميقًا في جدران كامب نو، وسط حالة من الترقب لواحدة من أكبر عمليات إعادة الهيكلة في تاريخ البلوجرانا، والتي بدأت رسميًا من الإطاحة بالمدرب كيكي سيتين، في خطوة من المتوقع أن تطول باقي منظومة إدارة كرة القدم، إلى جانب الاستغناء المرتقب عن نحو 17 لاعبًا من الفريق، مع تقديم موعد الانتخابات الرئاسية للتخلص من عبء جوسيب ماريا بارتوميو.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد