رياضة

وجهًا لوجه.. الفرج العقل المفكر في مواجهة إيوانامي «برج المراقبة»

الهلال وأوراوا.. نهائي دوري أبطال آسيا بالأرقام «8»

فريق التحرير

مع اقتراب موعد حسم لقب دوري أبطال آسيا  لكرة القدم، بإقامة مباراة الإياب للدور النهائي بين فريقي أوراوا (https://ajel.sa/RqVXkp/) الياباني، والهلال، في اللقاء الذي سيقام على لملعب سايتما، تبرز أهمية التعرف على قدرات العناصر التي يضمها الفريقان باعتبار أنها هي التي ستحسم المواجهة فعليًّا على أرض الملعب، خاصة أن كرة القدم لم تعد مجرد رياضة تعتمد على الأمور الفنية وحسب، بل أصبحت تعتمد بشكل كبير على البيانات وتحليلها للوصول إلى صورة أقرب لما يمكن أن يحدث فعليا خلال المباريات.

وبما أنه من المعروف أن الهلال له تشكيلة شبه ثابتة، فيمكن التركيز على عناصرها، وهو ما ستقوم به صحيفة «عاجل» الإلكترونية، خلال الأيام المتبقية على النهائي المرتقب.

الفرج.. عقل الهلال المفكر

يعتبر سلمان الفرج من نوعية اللاعبين الذين إذا غابت يختل توازن الفريق، وترتبك حسابات مدربه، فهو العين التي ترى الملاعب من مختلف زواياه، والعقل الذي يستطيع اتخاذ القرار الصائب في زمن قياسي؛ ما ينعكس على سرعة وجودة الأداء بالملعب.

وخلال الموسم الحالي من دوري الأبطال، تسببت الإصابة في مشاركة الفرج في ست مباريات فقط، جرى استبداله في واحدة منها، يإجمالي دقائق لعب بلغ 539 دقيقة، لكنها كانت دقائق مفيدة ومؤثرة لصالح الفريق.

أدوار متعددة

وللفرج أدوار متعددة بالملعب، فعلى الصعيد الدفاعي قام بتشتيت الكرة خمس مرات، وقطعها تسع مرات أخرى، فيما بلغت نسبة نجاح محاولاته لاستخلاص الكرة 90%، وهي نسبة مرتفعة للغاية، كما أنه نجح في الالتحامات بنسبة 36.6%، لكنه لا يجيد الاشتباك الهوائي، فلم ينجح سوى في ربع صراعاته الهوائية مع المنافسين.

تأثير الإصابة

ويبدو أن الإصابات أثرت على الفرج هجوميًّا، فلم يسدد سوى سبع تسديدات لم تسفر أي منها عن إصابة الهدف.

وبلغ مجموع تمريرات الفرج 391 تمريرة منها 348 تمريرة ناجحة بنسبة نجاح تصل إلى 89%، فيما بلغ متوسط تمريراته في المباراة الواحدة 65.3 تمريرة، وبلغت نسبة تمريراته الطولي 86.5%.

وقام الفرج بتمرير الكرة باتجاه الأمام بنسبة 21.2% من مجمل تمريراته، وإلى اليمين 30.2%، وإلى اليسار 34.8%، وإلى الخلف 13.8%، فيما بلغت دقة تمريراته في ملعب المنافس 82.3%، وفي ملعب الهلال 94.4%.

إيوانامي.. المدافع الصلد

يمثل تاكويا إيوانامي أحد عناصر خط الدفاع في فريق أوراوا، وهو عنصر تم انتقاؤه بعناية شديدة، بطوله البالغ 1.86 متر؛ ليصبح بمثابة «برج المراقبة» في دفاع اليابانيين؛ ما يمنحه القدرة على السيطرة على أجواء منطقة الجزاء، فضلًا عن صلابته وصرامته في التعامل مع غزوات مهاجمي الفرق المنافسة.

إيوانامي غاب عن مباراة واحدة فقط من مباريات فريقه هذا الموسم وجرى استبداله مرتين فقط، وبلغ إجمالي الدقائق التي لعبها 928 دقيقة.

ونجح إيوانامي في الحصول على الكرة في 57.1% من محاولات الاستخلاص التي قام بها، كما فاز بـ44.6% من الالتحامات، وفاز في 41.2% من الصراعات الهوائية، كما أنه شتت الكرة 47 مرة ومنع ثمان تسديدات، وقطع الكرة 15 مرة.

المدافع الياباني مرر الكرة 607 تمريرات، منها 504 تمريرات ناجحة بنسبة 83%، وبلغ معدل التمريرات التي ينفذها في المباراة الواحدة 58.9 تمريرة، فيما كانت تمريراته طولية بنسبة 44%.

وجاءت 47.8% من تمريراته للأمام، فيما جاء 10.9% من تمريراته إلى الناحية اليمنى اليمين، و36.1% باتجاه اليسار، بلغت نسبة تمريراته للخلف 5.3%.

وبلغت دقة تمريرات دا سيلفا في ملعب المنافس 76.1%، لترتفع إلى 89.5% في ملعب فريقه.

وتمكن إيوانامي من إرسال مرتين عرضيتين كتب لهما النجاح، وصنع ست فرص.

مواجهة غير مستبعدة

وعلى الرغم من تباعد مركزي الفرج وإيوانامي في الملعب، فإنه من غير المستبعد أن تحدث مواجهة بينهما بسبب الحركة الدؤوبة للفرج الذي لا يكل ولا يمل من الحركة في أي مكان بالملعب وبصفة خاصة في محيط منطقة الجزاء ليستفيد من قدرته على التسديد القوي والمركز، وهي المهارة التي استغلها في مباراة «الأخضر» أمام أوزبكستان.

مرر للأسفل للمزيد