رياضة

ماجد عبدالله يُشيد بعلي مبخوت ويحدد عامل الحسم في مواجهة الإمارات وقطر

رأى أن مدرب الأبيض تخلى عن حذره في مباراة أستراليا

فريق التحرير

أبدى أسطورة كرة القدم السعودي ماجد عبدالله سعادته بالإنجاز الذي حققه  اللاعب الإماراتي على مبخوت؛ بتسجيله الهدف التاسع في بطولة كأس الأمم الآسيوية، وتصدره قائمة هدافي العرب في العرس القاري

وسجل مبخوت هدف الإمارات الوحيد في شباك أستراليا، فضمن لفريقه الوجود في المربع الذهبي، وفض شراكته في صدارة الهدافين العرب مع كل من العراقي يونس محمود، والكويتي جاسم الهويدي.

وقال ماجد عبدالله: «مبخوت لاعب رائع، ويعرف مكانه المناسب في الملعب، وعليه أن يستغل كل الفرص للتهديف، وفي مقدوره أن يسير مسافات بعيدة في أجواء القارة الآسيوية، ويمتلك مميزات رائعة داخل منطقة الجزاء، وهو لاعب قادر على قيادة منتخب بلاده ببراعة للحلم الأهم والأكبر في القارة الآسيوية».

وأشاد ماجد عبدالله بما قدمه المنتخب الإماراتي (الأبيض) في مباراته التاريخية أمام أستراليا والتأهل للدور قبل النهائي ببطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات.

ووصف ماجد عبد الله المباراة بأنها كانت ملحمة كبيرة على استاد «هزاع بن زايد» جمعت اللاعبين والجماهير والمسؤولين في ليلة أكدت فيها الكرة الإماراتية قدرتها على أن تكون منافسا قويا للفوز باللقب القاري الكبير.

وقال ماجد عبد الله ، المتوج بكأس أمم آسيا في 1984 و1988 والهداف التاريخي للمنتخب السعودي ، : «أداء الأبيض أمام أستراليا أفضل بكثير من المباريات السابقة، وهو تطور مهم للغاية في مرحلة وتوقيت مهمين في نفس الوقت، وأرى أن المنتخب الإماراتي نفذ المطلوب منه أمام فريق به خبرات كثيرة وكبيرة، ولا ننكر أن المنتخب الأسترالي (الكانجارو) كان خطيراً للغاية، خاصة في الكرات العرضية على مدار شوطي المباراة، واستطاع نجوم الأبيض الحد كثيراً من هذه الخطورة»

وأضاف ، في مقابلة مع صحيفة "الاتحاد الرياضي" الإماراتية : «تأهل الإمارات يدفعنا إلى الفخر باللاعبين وتهنئتهم في نفس الوقت على الأداء العالي، وقدرتهم على الإطاحة بحامل اللقب، ويبقى الأهم هو تحقيق الفوز في المباراة المقبلة لأنه يجب أن يفكر لاعبو الأبيض جيدا في أن الفوز يقربهم أكثر نحو تحقيق حُلم مهم للكرة الإماراتية على كل المستويات، بعد أن أصبحت أمام اختبار مهم للغاية لتجد نفسها على منصة التتويج القارية بعد محاولات سابقة مختلفة»

وأشار : «أعتقد أن هذا الجيل من اللاعبين وفي ظل وجود طموحات رائعة لديهم والدعم الجماهيري الكبير، لا بد أن يستغلوا مثل هذه الفرص التي لا تعوض في مجال كرة القدم، خاصة أن هذا الجيل يستحق»

وأكد ماجد عبد الله أن الاختلاف لدى الأبيض في المباراة الأخيرة، تمثل في الجرأة النسبية التي لعب بها المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني.

وقال : «منح زاكيروني مدرب المنتخب الإماراتي قدراً مناسباً للاعبيه في الهجوم، وهي جرأة محسوبة له، حيث تعودنا من قبل تركيز زاكيروني الأكبر على الجانب الدفاعي، ولكن الأفكار والتحركات الهجومية كانت واضحة في كثير من فترات مباراة أستراليا، وهذه الجرأة الإيطالية جعلت الأبيض بالفعل يقدم عرضاً مختلفاً، وكنا في فترات من مباريات سابقة لا نشاهد إلا لاعبا إماراتيا واحدا داخل منطقة جزاء المنافس، ولكن تغير الوضع تغيراً جذرياً أمام الكانجارو فشاهدنا على فترات وجود ما بين 3 إلى 4 لاعبين، وهو أمر جيد للغاية جعلني أشعر بالفعل بقدرة الإمارات على صناعة الفارق وتقديم مباراة مختلفة وهو ما حدث».

وأضاف : «كل عناصر المنتخب قدمت مباراة متميزة ومنهم صاحب الخبرة الكبيرة إسماعيل مطر، والحمادي ودورهما الفعال في طرفي الملعب وكثرة تحركاتهما أظهرت الخلل في دفاع المنتخب الأسترالي على فترات، إضافة إلى الدور الفاعل لعلي سالمين كمحور ارتكاز، ولا يمكن إغفال الجانب الدفاعي الرائع الذي قام به الرباعي بالكامل وخلفهم حارس يقظ هو المتميز خالد عيسى».

وعن المباراة المقبلة أمام المنتخب القطري في المربع الذهبي للبطولة ، رفض ماجد عبد الله التحدث عن خطة المباراة قائلا : «الخطة عند المدرب زاكيروني، لكنني أرى في مثل هذه المباريات التي يمكن وصفها بالتاريخية، لابد للاعب من أن يضيف بصمته الخاصة، ولا يكون اعتماده الكلي على خطة الملعب والمدرب، بل لابد للاعب أن يستخدم ذكاؤه في مثل هذه المواقف الصعبة والمباريات، التي لا يُمكن نسيانها كونها تؤدي إلى نهائي الكأس القارية، ولا يُمكن في مثل هذه المباريات أن نجعل كل شيء على كاهل المدرب، بل هناك قدرات خاصة للاعبين لابد أن تظهر وهو ما ننتظره في صفوف الأبيض».

مرر للأسفل للمزيد