طالب أكثر من 650 رياضيًّا أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي للخماسي الحديث بالاستقالة، بعد قرار الاتحاد باستبعاد الفروسية من برنامج المنافسات الأولمبي.
وكان الاتحاد الدولي للخماسي الحديث قد قرر مؤخرًا، استبعاد منافسة الفروسية من البرنامج الأولمبي بداية من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028.
جاء قرار استبعاد الفروسية بعد واقعة استبعاد مدربة ألمانيا كيم رايسنر من الدورة الأولمبية التي أقيمت في طوكيو هذا العام، بعدما ضربت حصانا بقبضة يدها بسبب رفضه قفز أحد السدود.. وقد أثار هذا التصرف انتقادات واسعة النطاق.
وقال الموقعين على خطاب المطالبة بالاستقالة، ومنهم رياضيون حاليون وسابقون، قالوا إن مجلس إدارة الاتحاد قوض تاريخ الخماسي الحديث الممتد على مدار 109 أعوام، باتخاذه قرار استبعاد الفروسية دون التشاور مع الرياضيين والاتحادات الأعضاء.
كما جاء في الخطاب أيضا: «كرياضيين ننتمي إلى الخماسي الحديث في الماضي والحاضر، شعرنا بالصدمة جراء قرار مجلس إدارة الاتحاد الدولي القاضي باستبعاد الفروسية من البرنامج الأولمبي».
وأضاف الخطاب: «نعلن بصفة جماعية قرارًا بحجب الثقة عن الرئيس وجميع أعضاء مجلس الإدارة».
ودخلت منافسات الخماسي الحديث البرنامج الأولمبي منذ عام 1912، وهي تتألف من خمس مسابقات هي: الرماية والسلاح والسباحة وقفز السدود بالخيول واختراق الضاحية.
اقرأ أيضا