يقف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، على أطراف الأصابع في انتظار موقف المحكمة الرياضية الدولية «كاس»، بشأن استئناف السماوي على قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، استبعاد كتيبة المدرب الإسباني من دوري الأبطال.
وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير لها، اليوم الأربعاء، آخر مستجدات استئناف النادي الإنجليزي، على قرار منعه من المشاركة أوروبيًا لمدة عامين، بإرجاء الحكم النهائي إلى 13 يوليو الجاري.
وكان «يويفا»، قرر في يناير الماضي، حرمان وصيف الدوري الإنجليزي، من المشاركة في المسابقات الأوروبية لمدة عامين، بالإضافة إلى فرض غرامة قدرها 30 مليون يورو؛ بسبب مخالفة قانون اللعب المالي النظيف.
وتحمل هذه القضية تداعيات كبيرة على مستقبل النادي المتهم بتضخيم إيرادات الرعاية ليخفي مخالفات حصلت بين 2012 و2016 لقواعد اللعب المالي التي يفرضها يويفا من أجل تحقيق التوازن بين الإيرادات والإنفاق، كما أوضحت اللجنة الرقابية المالية.
وقرر السيتيزنز، استئناف قرار «يويفا» أمام المحكمة الرياضية الدولية، إلا أن القرار كان من المفترض أن يرى النور في 10 يوليو، قبل أن يتم إرجاء القرار ثلاثة أيام، بناءً على طلب الاتحاد الأوروبي، لتزامن هذا الموعد مع قرعة ربع ونصف نهائي دوري الأبطال.
وبدأت محكمة التحكيم الرياضي، مطلع يونيو الماضي، جلسات الاستماع في الاستئناف المقدَّم من مانشستر سيتي، على خلفية حرمانه من المشاركة في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا لموسمين.
يُذكر أن سيتي، الذي يحتل المركز الثاني خلف ليفربول المتوج بلقب الدوري الإنجليزي، برصيد 63 نقطة، إذا خسر الاستئناف، سيذهب مقعده في دوري الأبطال، إلى صاحب المركز الخامس بالبريميرليج.
وجمع السيتي 93 مليون يورو من جوائز مالية وإيرادات حقوق النقل التليفزيوني من خلال الوصول إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي؛ ما يعطي مؤشرًا عن حجم الخسائر التي ستنجم عن استبعاده القاري.
ويضاف إلى الخسائر الفادحة التي يترقبها السيتيزنز حال تأكيد الاستبعاد، أيضًا، عائدات تذاكر المباريات والإيرادات التجارية؛ ما سيجعل من الصعب على النادي تلبية شروط اللعب الماضي النظيف مستقبلًا من دون خفض التكاليف.
اقرأ أيضًا: