مزراوي يفضل الانتقال لبايرن ميونخ 
نادي برشلونة الإسباني

بوصلة «هدف برشلونة» تنحرف صوب بايرن ميونخ

فريق التحرير

يبدو أن تحركات نادي برشلونة الإسباني من أجل التعاقد مع المغربي نصير مزراوي، مدافع فريق أياكس أمستردام الهولندي، لن تنتهي كما تخطط إدارة خوان لابورتا، بعدما بات بايرن ميونخ الألماني، قريبًا للغاية من حسم الصفقة، ليسدد ضربة موجعة إلى البيت الكتالوني.

وكشفت صحيفة «شبورت 1» الألمانية، اليوم الجمعة، أن مزراوي، صاحب الـ24 عامًا، أبلغ مسؤولي بايرن ميونخ مؤخرًا بأنه يفضل الانضمام إلى النادي البافاري، لأسباب عدة، من بينها تمسك المدير الفني جوليان ناجلسمان بالتعاقد مع الظهير المغربي.

ولفت التقرير إلى أن برشلونة كان متصدرًا المشهد في البداية، فيما يتعلق بالمنافسة على ضم الظهير الأيمن المغربي، إلا أن التفاصيل المالية النهائية للصفقة لم تحسم بعد، ليسحب العرض المقدم من بايرن البساط من تحت أقدام البارسا، كما أن الجانب الرياضي من الصعب تجاوزه.

وحوّل بايرن ميونخ أنظاره أيضًا، نحو ريان جرافنبرخ، صاحب الـ19 عامًا، متوسط ميدان أياكس، والذي أكد ذلك في مارس الماضي، لكن الهولندي الواعد تحدّث عن عروض من أندية أخرى، وكذلك تأجيل مفاوضات التجديد مع نادي العاصمة أمستردام.

ودخل البارسا في مفاوضات جادة من أجل الظفر بتوقيع المدافع المغربي في يناير الفائت، في ظل انفتاح مرزاوي آنذاك على شد الرحال صوب كامب نو، إلا أن الأمور بدت معقدة إلى حد كبير مع تمسك أياكس ببقاء الظهير العربي حتى نهاية التعاقد في الصيف المقبل، مع فتح باب التفاوض لتمديد التعاقد لأطول فترة ممكنة.

وقدّم برشلونة العرض الرسمي الأول، لضم مزراوي مجانًا في الصيف، بحثًا عن حسم صفقة جديدة من أصل أربعة مجانية يستهدفها في الميركاتو القادم، خاصةً مع تمسك البارسا بالتعاقد مع مدافع أسود الأطلس، الذي يُجيد اللعب في مراكز الدفاع ويُقدم مستويات ثابتة في الرواقين الأيمن والأيسر على حد سواء.

وأدرك البلوجرانا منذ البداية أن صفقة مزراوي لن تمر دون معوقات، في ظل اهتمام العديد من الأندية بالظفر بخدمات المغربي، وعلى رأسهم ميلان الإيطالي، والثنائي الألماني بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند.

وفشل النادي الهولندي حتى الآن في إقناع مزراوي، بالبقاء في يوهان كرويف آرينا، خاصةً أن عقد المدافع المغربي ينتهي في صيف 2022، وهو ما يعني إمكانية التوقيع لأي نادٍ دون الرجوع إلى إدارة أياكس، وهو ما يفتح الباب أمام رحيل أسد الأطلس عن الأراضي المنخفضة وخوض تجربة جديدة في أوروبا.

مرر للأسفل للمزيد