رونالدينيو يرفض تشجيع ريال مدريد  
نادي برشلونة الإسباني

رونالدينيو يساند ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا

فريق التحرير

اعترف أسطورة الكرة البرازيلي رونالدينيو، نجم الكرة فريق برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق، أنه لا يمكن أن يساند ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، بحكم الانتماء إلى الغريم الكتالوني، مشددًا على أنه يتمنى فوز ليفربول الإنجليزي باللقب.

وكشف نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عن كامل الإسرار، بعدما فرض موعدًا ثأريًا بين ريال مدريد وليفربول، في المحطة الختامية من المعترك القاري، في الموقعة المرتقبة التي يحتضنها ملعب دي فرانس في العاصمة باريس، في سيناريو مكرر لنسخة عام 2018.

وأوضح رونالدينيو، في تصريحات عبر راديو «RMC» الفرنسي: «دون شك استحق الفريقان التأهل إلى المشهد الختامي لدوري الأبطال، لكن بطبيعة الحال أتمنى أن يذهب اللقب صالح فريق ليفربول على حساب الريال».

وأكمل نجم السيلساو السابق: «بالتأكيد لن أشجع ريال مدريد في النهائي.. لعبت بألوان برشلونة فكيف يمكن أن أساند الميرينجي؟، لذلك أمنى أن يكون اللقب من نصيب ليفربول، وفي الأخير سيرفع الكأس الطرف الأفضل في المشهد الختامي».

وخطف فريق ريال مدريد بطاقة التأهل إلى النهائي الأوروبي، في سيناريو مجنون بعدما قلب الطاولة على رأس مانشستر سيتي الإنجليزي، بعدما حوّل التأخر بهدف حتى الدقيقة 90، إلى فوز قاسي بثلاثية، ليضرب بيب جوارديولا في مقتل.

ويترقب عشاق كرة القدم قمة من العيار الثقيل في باريس، في يوم 28 مايو الجاري، وذلك بعدما قرر الاتحاد الأوروبي «يويفا»، نقل نهائي الكأس ذات الأذنين الكبيرتين من مدينة سان بطرسبورج إلى العاصمة الفرنسية، بسبب العدوان الروسي على الآراضي الأوكرانية.

وتحقق حلم الدولي المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول، الذي أعرب عن تمنياته في مواجهة ريال مدريد في نهائي باريس، من أجل الثأر من الخسارة القاسية قبل 4 سنوات في نسخة 2018، في الموقعة الختامية التي جرت على ميدان مجمع أولمبيسكي الرياضي في كييف.

ونجح ليفربول في العبور إلى النهائي بعد قليل من المعاناة، حيث تجاوز عقبة فياريال الإسباني، إثر الفوز في آنفيلد ذهابًا بهدفين دون رد، قبل أن يقلب الطاولة إيابًا على ميدان لا سيراميكا، بتحويل التأخر بهدفين إلى فوز بثلاثية.

وكان الريدز خسر نهائي كييف أمام الريال بثلاثية مقابل هدف، في مباراة شهدت إصابة محمد صلاح في الدقائق الأولى، بعد تدخل بدا متعمدًا من قائد الملكي آنذاك سيرجيو راموس، وهو الخروج الذي منح الميرينجي الأفضلية لحسم اللقب الثالث عشر في تاريخه.

مرر للأسفل للمزيد