أكد جيمي كاراجر، مدافع فريق ليفربول السابق، أن الحظ ساند ريال مدريد كثيرًا من أجل حجز مقعد في نهائي دوري أبطال أوروبا، معتبرًا أن الملكي لا يمتلك جودة ليفربول، والأخير قادر على خطف الكأس ذات الأذنين الكبيرتين من قلب العاصمة باريس.
ويترقب عشاق كرة القدم قمة من العيار الثقيل في باريس، في يوم 28 مايو الجاري، وذلك بعدما قرر الاتحاد الأوروبي «يويفا»، نقل نهائي الكأس ذات الأذنين الكبيرتين من مدينة سان بطرسبورج إلى العاصمة الفرنسية، بسبب العدوان الروسي على الآراضي الأوكرانية.
وسخر كاراجر، الذي يعمل معلقًا في التلفزيون البريطاني، من الفريق الإسباني عند الحديث عن حظوظ ليفربول في النهائي المرتقب في ملعب دو فرانس، مشددًا على أن الحظ ساند الملكي في الأدوار الإقصائية، في الوقت الذي كان قريبًا جدًا من مغادرة البطولة.
وأضاف أسطورة ليفربول أن الريال في الوقت الحالي لا يمتلك جودة ليفربول، حيث خسر في دوري أبطال أوروبا فقط نفس عدد المباريات -أو أكثر- التي خسرها الريدز طوال الموسم، وهو ما يصب بطبيعة الحال في صالح النادي الإنجليزي.
وأضاف مدافع ليفربول: «لكن ربما يملك الريال نفس الشيء الذي يميز ليفربول، وهو أنهم عندما يسقطون، يعتقدون دائمًا أنهم قادرون على التعافي سريعًا؛ يؤمنون ويعتقدون أن عليهم الفوز وفي النهاية ينجحون».
وختم كارجر تصريحاته: «كانوا محظوظين في البطولة عندما كان ينبغي إقصائهم، هل هو حظ.. أم روح الفريق.. أم التواصل بين اللاعبين.. أم الجماهير؟ بما أنه ريال مدريد، عليك أن تذكر العنصر الأخير، لكن الحقيقة هي أنه إذا لعبوا مرة أخرى كما فعلوا في الأدوار الإقصائية، فنحن سننتصر».
وخطف فريق ريال مدريد بطاقة التأهل إلى النهائي الأوروبي، في سيناريو مجنون بعدما قلب الطاولة على رأس مانشستر سيتي الإنجليزي، بعدما حوّل التأخر بهدف حتى الدقيقة 90، إلى فوز قاسي بثلاثية، ليضرب بيب جوارديولا في مقتل.
ونجح ليفربول في العبور إلى النهائي بعد قليل من المعاناة، حيث تجاوز عقبة فياريال الإسباني، إثر الفوز في آنفيلد ذهابًا بهدفين دون رد، قبل أن يقلب الطاولة إيابًا على ميدان لا سيراميكا، بتحويل التأخر بهدفين إلى فوز بثلاثية.
وكان الريدز خسر نهائي كييف أمام الريال بثلاثية مقابل هدف، في مباراة شهدت إصابة محمد صلاح في الدقائق الأولى، بعد تدخل بدا متعمدًا من قائد الملكي آنذاك سيرجيو راموس، وهو الخروج الذي منح الميرينجي الأفضلية لحسم اللقب الثالث عشر في تاريخه.