بعد أقل من ثلاثة شهور على المواجهة المثيرة بينهما في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، سيتجدد السباق بين تشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيين لكن في مجال آخر؛ حيث يتصارع ثلاثة من لاعبي الفريقين على جائزة أفضل لاعب في أوروبا خلال الموسم الماضي، وهي الجائزة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا».
ويعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، جوائزه لاختيار الأفضل في الموسم الماضي خلال حفل مراسم سحب قرعة دور المجموعات في الموسم الجديد لدوري أبطال أوروبا، والذي يقام الخميس، في مدينة إسطنبول التركية.
ويشهد حفل «يويفا» غدًا الكشف عن الفائزين بـ12 جائزة مختلفة نصفها للرجال ونصفها للسيدات؛ حيث ستوزع جوائز أفضل لاعب ولاعبة وأفضل مدرب وأفضل مدرب كرة نسائية على مدار الموسم الماضي. كما توزع جوائز أفضل حارس وحارسة مرمى وأفضل مدافع ومدافعة وأفضل لاعب ولاعبة خط وسط وأفضل مهاجم ومهاجمة في الموسم الماضي.
وتجتذب جائزة أفضل لاعب التي يقدمها «يويفا» الاهتمام الأكبر من بين جميع جوائز «يويفا»؛ حيث يتنافس عليها ثلاثة لاعبين ساهموا بقدر هائل في بلوغ تشيلسي ومانشستر سيتي نهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي قبل أن يحرز تشيلسي اللقب على حساب مانشستر سيتي.
وللعام الثاني على التوالي، تخلو القائمة النهائية للمرشحين لهذه الجائزة من النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، بعدما فرضا نفسيهما لسنوات طويلة على القائمة النهائية بتواجد أحدهما على الأقل في القائمة النهائية منذ بداية تقديم الجائزة في موسم 2010-2011.
كما تخلو القائمة النهائية للمرشحين هذا العام من البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ الألماني، الذي أحرز الجائزة في موسم 2019-2020.
واللاعبون الثلاثة في القائمة النهائية التي سيتم الاختيار منها غدًا هم:
البلجيكي كيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي، والإيطالي جورجينهو والفرنسي نجولو كانتي لاعبا تشيلسي.
واحتل دي بروين المركز الثاني في الصراع على الجائزة بالموسم السابق خلف ليفاندوفسكي، واستحق اللاعب أن يكون في القائمة النهائية للعام الثاني على التوالي بعدما قاد مانشستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي وبلغ نهائي دوري
الأبطال في الموسم الماضي.
أما الإيطالي جورجينهو فقد لعب دوراً بارزاً في فوز تشيلسي بلقب دوري الأبطال في الموسم الماضي، ولم يغب إلا عن مباراة واحدة فقط في مسيرة الفريق نحو اللقب، كما لعب دورًا بارزًا في فوز المنتخب الإيطالي بلقب كأس أمم أوروبا «يورو 2020» التي اختتمت الشهر الماضي ليكون عاشر لاعب فقط في التاريخ ينجح في حصد اللقبين في عام واحد.
ولعب الفرنسي نجولو كانتي لعب دوراً بارزاً في فوز تشيلسي بلقب دوري الأبطال الأوروبي في الموسم الماضي وأنهى مسيرته في البطولة بشكل رائع بعدما أحرز جائزة أفضل لاعب في كل من مباراتي تشيلسي أمام ريال مدريد الإسباني بالدور قبل النهائي كما فاز بنفس الجائزة في المباراة النهائية أمام مانشستر سيتي.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ جوائز «يويفا» التي ينحصر فيها الصراع بين ثلاثة من لاعبي خط الوسط.
وفي جائزة أفضل لاعبة ، تتنافس ثلاثة لاعبات من فريق برشلونة الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا للسيدات في الموسم الماضي وهن جيني هيرموسو وليكي ميرتنز وأليكسيا بوتيلاس.
وفي جائزة أفضل مدرب، يبدو التكهن بهوية الفائز أمراً صعبا للغاية نظرا لأن كلاً من المدربين الثلاثة في القائمة النهائية ترك بصمة رائعة في الموسم الماضي، والمدربون الثلاثة هم: الإسباني بيب جوارديولا، والإيطالي روبرتو مانشيني، والألماني توماس توخيل.
وفي جائزة أفضل مدرب كرة قدم نسائية، يتنافس الإسباني لويس كورتيس الذي قاد برشلونة إلى لقب دوري الأبطال الأوروبي في الموسم الماضي، قبل استقالته من تدريب الفريق، مع السويدي بيتر جيرهاردسون المدير الفني للمنتخب السويدي والإنجليزية إيما هايس المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي.
اقرأ أيضا