قال المدعي العام في مدينة نيس بجنوب فرنسا، الجمعة، إن كريستوف جاليتيه، مدرب باريس سان جيرمان، احتُجز لاستجوابه مع نجله في إطار تحقيق في مزاعم التمييز.
تأتي هذه الخطوة بعد تحقيق بدأ في أبريل الماضي، بعد مزاعم بأنه أدلى بتصريحات عنصرية ومعادية للإسلام بشأن اللاعبين عندما درب نيس في موسم 2021/2022.
وقال المدعي العام إنه سيقدم مزيدًا من المعلومات حول اعتقال جاليتيه وابنه جون فالوفيتش جاليتيه - وكيل اللاعب - عبر بيان في وقت لاحق يوم الجمعة.
ومن المقرر أن يطرد مالكو باريس سان جيرمان جاليتيه بعد موسم مخيب إلى حد كبير تكبد فيه باريس سان جيرمان 10 هزائم في عام 2023، حيث خرج من دوري أبطال أوروبا، وهو الهدف الرئيسي للفريق، في دور الستة عشر.
وظهرت المزاعم لأول مرة في وسائل الإعلام الفرنسية في أبريل. وزعمت التقارير أن المدير الرياضي السابق في نيس جوليان فورنييه كتب بريدًا إلكترونيًا في نهاية موسم 2021/22 زعم فيه أن جاليتيه أدلى بتصريحات تمييزية ضد العديد من أعضاء فريق نيس. .
قال فورنييه ، الذي كانت علاقته مع جاليتيه محفوفة بالمخاطر: "أخبرني (جاليتيه) أنه يجب أن آخذ في الاعتبار حقيقة المدينة وأنه في الواقع لا ينبغي أن يكون لدينا هذا العدد من السود والمسلمين في الفريق"، مضيفًا: "أخبرني أنه يريد تغيير تكوين الفريق بشكل عميق والحد من العدد الأقصى للمسلمين."
وقال جاليتيه إنه "صُدم بشدة بهذه المزاعم" ونفى هذه المزاعم. ورفع دعوى تشهير خاصة به ضد الصحفي الذي نشر الادعاءات وفورنييه.
وأوضح فورنييه في 22 مايو الماضي، أنه تم استجوابه في إطار التحقيق القضائي، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
كما تم استجواب العديد من اللاعبين والمخرجين، بما في ذلك رئيس النادي جان بيير ريفير والمدرب السابق ديدييه ديجارد من قبل المحققين.
وغادر كل من جاليتيه وفورنييه نيس العام الماضي بعد العمل معًا في النادي لموسم واحد، حيث تم تعيين الأول من قبل باريس سان جيرمان.