فتحت الشرطة الإنجليزية، التحقيق في إساءة عنصرية تعرض لها الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، عبر تغريدة بمواقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وانتشرت صورة تسيء للنجم المصري بشكل عنصري، على أحد الحسابات على «تويتر» قبل أن يقوم المغردون بتداول تلك الصورة.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إلى أن شرطة مدينة «ميرسيسايد» البريطانية فتحت تحقيقا للعثور على صاحب الحساب الذي قام بنشر التغريدة المسيئة لمحمد صلاح.
واستنكر نادي إيفرتون الإنجليزي، الغريم التقليدي لنادي ليفربول، هذه التغريدة المُسيئة، مؤكدًا استنكاره لكل أشكال العنصرية، وأنه سيحقق فيما إذا كان صاحب الحساب له علاقة بالنادي، تمهيدا لمعاقبته على سلوكه العنصري.
وقال متحدث إيفرتون: «شاركنا المواد مع الجهات المختصة، ونتطلع لمسافات بعيدة للتعرف على إذا ما كان صاحب الحساب لديه أي علاقة بالنادي».
وأوضح متحدث باسم شرطة «ميرسيسايد»، أن الشرطة على وعي بوجود تغريدة مسيئة تخص لاعبا لفريق ليفربول، وتمت مشاركتها من قبل البعض، وسوف تقوم بالتحقيق في الأمر.
وأضاف: «جرائم الكراهية لا يمكن التسامح فيها، وهؤلاء الذين يستخدمون الإنترنت لاستهداف الآخرين، والذين يرتكبون جرائم الكراهية، يجب أن يفهموا أنهم ليسوا فوق القانون».
يُذكر أن هذه المرة ليست الأولى التي يتعرض فيها النجم المصري لإساءة عنصرية؛ حيث سبق أن تعرض لهتافات عنصرية من بعض جماهير تشيلسي الإنجليزي قبل مباراة في الدوري الأوروبي خلال الموسم الماضي.