على الرغم من أن قرار إدارة الهلال بإقالة الروماني رازفان لوشيسكو من منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي وتعيين البرازيلي روجيرو ميكالي خلفا له، أصبح واقعا بعد فترة طويلة طالب فيها الكثيرون إدارة الهلال باتخاذ هذا القرار باعتبار أن المدرب الروماني هو جزء من مشكلة الهلال، إلا أن القرار جاء عقب الجولة الثامنة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.. فماذا قدم الهلال تحت قيادة لوشيسكو هذا الموسم، وهل تأخرت إدارة الهلال في التدخل لتصحيح الأوضاع؟
الهلال بدأ الموسم الحالي بالانتصار على العين بهدف دون رد؛ لكنه تعادل في الجولة الثانية بهدف لمثله مع أبها، وفي الجولة الثالثة تغلب على ضمك بهدفين؛ لكنه خسر أمام الاتفاق بهدفين في الجولة الرابعة، إلا أن الجولة الخامسة شهدت فوزه على النصر، الذي كان يقدم وقتها أسوأ بداية له على الإطلاق، بهدفين دون رد، وفي الجولة السادسة تغلب على الفتح بثلاثية، أعقبها الفوز على الرائد بهدف في الجولة السابعة وكان هذا آخر فوزين متتاليين يحققهما الهلال هذا الموسم.
واعتبارا من الجولة الثامنة بدأ الهلال يتراجع بشكل مخيف؛ حيث خسر من الوحدة بهدف مقابل هدفين، تبعها الخسارة من القادسية بهدف مقابل ثلاثة أهداف في الجولة التاسعة، وفي الجولة العاشرة تعادل مع الاتحاد بهدف لمثله، وهي النتيجة نفسها التي حققها في مواجهة الشباب بالجولة الحادية عشرة، ثم تعادل مع الباطن بهدفين لمثلهما في الجولة الثانية عشرة، قبل أن يتعادل سلبيا مع الأهلي في الجولة الثالثة عشرة، لكنه عاد لطريق الانتصارات في الجولة الرابعة عشرة على حساب التعاون بهدفين دون رد، إلا أنه سرعان ما عاد للسقوط في فخ التعادل أمام الفيصلي بهدف لمثله في الجولة الخامسة عشرة، وفي الجولة السادسة عشرة حقق أكبر نتيجة له بالفوز على العين بخماسية، إلا أنه سرعان ما خسر أمام أبها بهدفين مقابل ثلاثة أهداف في الجولة السابعة عشرة، وأخيرا جاءت الخسارة أمام ضمك في الجولة الثامنة عشرة لتكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وتتسبب في الإطاحة بلوشيسكو من منصبه.
اقرأ أيضا: