رياضة

«العاق موسيالا» يكشف الفارق بين ألمانيا وإنجلترا قبل موقعة ويمبلي

فريق التحرير

شارك جمال موسيالا، جناح المنتخب الألماني لكرة القدم، في مباراة على ملعب ويمبلي حينما كان عمره 11 عامًا، وذلك في استراحة ما بين الشوطين خلال مباراة للكبار؛ حيث كان يذهب للمدرسة في العاصمة الإنجليزية لندن، إلا أنه يعود الآن من أجل تسجيل الحضور بألوان المانشافت أمام الأسود الثلاثة.

وأضح موسيالا، جناح بايرن ميونخ، والذي سيكون موجودًا على مقاعد البدلاء في مواجهة إنجلترا، غدًا الثلاثاء، في دور الستة عشر بكأس أمم أوروبا لكرة القدم على ملعب ويمبلي: «لقد فزنا في المباراتين، أتمنى أن نتمكن من الفوز بالمباراة المقبلة».

وكان موسيالا، الذي ولد في ألمانيا قبل أن ينتقل إلى إنجلترا حينما كان عمره 7 أعوام، وانضم إلى أكاديمية تشيلسي وتدرج في صفوف المنتخبات الإنجليزية في مراحل الناشئين، قبل العودة إلى ألمانيا في عمر 16 عامًا ليوقع لبايرن ميونخ، وكان بإمكان الجناح الواعد، صاحب 18 عامًا، اللعب لأي من البلدين لكنه اختار الماكينات.

وقال موسيالا، في تصريحات لمجلة اتحاد الكرة الألماني: «حينما تكون في عمر 11 عامًا أي ملعب يعد ضخمًا بالنسبة لك، لكن ويمبلي يظل استثنائيًا للجميع اليوم، والأكيد أن مباراة الغد أمام إنجلترا لا تشبه مباراة أخرى».

واعترف موسيالا أنه يرغب في التواجد فوق ميدان ويمبلي من جديد، مؤكدًا الحرص على العمل على تطوير أداءه، بعدما دخل من مقعد البدلاء، وقام بتمريرة حاسمة ساهمت في تسجيل هدف التعادل أمام المجر، في المباراة التي انتهت بهدفين لكل طرف.

وختم جمال موسيالا تصريحاته: «إنجلترا هي بلدي الثاني لقد عشت هناك لسنوات قليلة وشعرت كأنني في وطني، أعرف الكثير من الناس وتعلمت الكثير، ما يمكنني قوله هو إنه حينما يتم تدريب اللاعبين الشباب في إنجلترا فإنهم يتم التركيز على الجانب الفني، لكن حينما أتيت إلى ألمانيا كان الأمر يتعلق بالمنافسة وإثبات نفسك، الأمر يتعلق أكثر بالفوز».

ويترقب المانشافت مهمة محفوفة بالمخاطر أمام الإنجليز، مساء غدٍ الثلاثاء، عندما يشد الرحال صوب العاصمة لندن لمواجهة إنجلترا على ملعب ويمبلي، لحساب ثمن نهائي كأس أمم أوروبا «يورو 2020».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد