أعلن الأمير بندر بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية، عن إقامة بطوله عالمية للفروسية باسم «كأس السعودية»، وذلك على ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية بمدينة الرياض في شهر فبراير لعام 2020م.
وقال الأمير بندر خلال حضور حفل السباق المقام في سارتوجا بالولايات المتحدة الأمريكية الأربعاء: «تنظيم هذه البطولة العالمية للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية يأتي انطلاقًا مما تحظى به رياضة الفروسية من دعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس الفخري لنادي الفروسية، والذي يولي رياضة الفروسية رعايته الكبيرة وحرصه الدائم، ما كان له الأثر الأكبر في تطورها وانتشارها.
وأشار الأمير بندر إلى أن متابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، شكّلت تحولًا رئيسيًّا ومنعطفًا مهمًّا في تاريخ رياضة الفروسية لتصل إلى العالمية وفق نظرة وتوجيه ورؤية سموه الطموحة.
وتابع الأمير بندر: «لقد حرص سمو ولي العهد على أن تنظم المملكة هذه البطولة العالمية في إطار توجّه قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- على استضافة وتنظيم المناسبات والملتقيات السياسية والاقتصادية والرياضية العالمية التي تثبت قدرة المملكة وشبابها على تنظيم وإنجاح مثل هذه المناسبات الكبرى، لاسيما في ظل ما تحظى به من متابعة واهتمام جماهيري وإعلامي على مستوى العالم، ونحن نعتمد بعد الله على دعم سموه الكريم -حفظه الله- لهذه الرياضة الذي يعزّز أهميتها وارتباطها بتاريخنا الذي يمثل جزءًا أصيلًا من هوية المملكة وثقافتها وموروثها مما يسهم في تطويرها لتكون صناعة حقيقة».
وأضاف الأمير بندر: «هذا السباق يمثل أهمية خاصة بصفته الأغلى في سباقات الخيل على مستوى العالم بقيمة جوائز يصل مجموعها إلى 20 مليون دولار أمريكي، ومن المقرر أن تنطلق البطولة يوم السبت 29 فبراير 2020م على أن يجري السباق على مسار رملي ويمتد لمسافة تصل إلى 1800 متر بمشاركة 14 جوادًا وهو الحد الأقصى لعدد المتسابقين على هذا المضمار.
وأوضح الأمير بندر أن التسجيل والمشاركة في السباق ستكون مجانية، وتبلغ قيمة الجائزة التي سيحصل عليها الفائز 10 ملايين دولار أمريكي، في حين تبلغ قيمة باقي الجوائز التي سيتقاسمها الفائزون بالمراكز من الثاني إلى العاشر 10 ملايين دولار أيضًا، ليبلغ قيمة الجوائز الإجمالية 20 مليون دولار أمريكي، مضيفًا « أن الإعلان عن هذه البطولة جاء في حفل سباق سارتوجا الذي يحضره ويشارك فيه كبار ملاك الخيل على مستوى العالم لتتاح لهم فرصة التعرف على تفاصيل هذه البطولة التي تقام للمرة الأولى وبالتالي نستهدف مشاركتهم فيها».
وقال الأمير بندر: «يأتي إطلاق كأس السعودية الذي سيكون واحدًا من أبرز سباقات الخيل الدولية ليمثل إنجازًا يضاف إلى باقي الإنجازات التي شهدتها هذه الرياضة وفي إطار الطموح غير المحدود لتكون بلادنا -بإذن الله- واحدةً من أبرز الوجهات العالمية لسباقات الخيل».
وتابع الأمير بندر: «تم اختيار موعد إطلاق السباق بعناية، بحيث يقام في نهاية شهر فبراير بعد أربعة أسابيع من اختتام بطولة 'كأس بيجاسوس العالمي' في جولف ستريم بارك، وقبل أربعة أسابيع من انطلاق كأس دبي العالمي، ما يعني بأن الفرصة سانحة لأبرز الخيول خلال التدريبات للمنافسة في سباقات الخيل الثلاثة الأرقى في العالم التي تجري على المسارات الرملية، ومن شأن الجائزة المالية المخصصة لـ«كأس السعودية» أن تضع البطولة في مصاف البطولات الأبرز عالميًّا.
وبين الأمير بندر أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي موسع في وقت لاحق للكشف عن جميع التفاصيل والمعلومات الخاصة بالبطولة بما في ذلك آلية المشاركة والإيواء والأنظمة وعدد وأنواع الأشواط ودرجاتها وجوائزها والاشتراطات التي ستطبق وفقًا للمعايير العالمية المعتمدة في مثل هذه البطولات، كما سيتم في المؤتمر الصحفي الكشف عن سياسية النادي تجاه ميادين الفروسية بالمملكة والاستراتيجية التي سيتم التعامل بها مع مختلف الميادين خلال المرحلة القادمة بما يوفر لها سبل النجاح والتطوير في إطار ما تحظى به رياضة الفروسية من دعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد، حفظهما الله.