رياضة

بريطانيا تواصل التشدد في مواجهة المشجعين الأجانب في «يورو 2020»

تمسكت بالإجراءات الاحترازية

فريق التحرير

أكدت بريطانيا أنها لا تعتزم تخفيف قيود الحجر الصحي المفروضة على المشجعين الأجانب في الأدوار الإقصائية ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2020».

وقال مارتين كالين مدير بطولة «يورو 2020»، إن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، والحكومة كانت تسير في اتجاه السماح لحضور الجماهير الأجانب في المباريات المهمة بدون الحاجة للخضوع لفترة طويلة من الحجر الصحي.


لكن متحدثاً رسمياً باسم الحكومة قال: «سيتمكن المشاهدون الأجانب حاملو التذاكر، من مشاهدة مباريات البطولة التي تقام في ملعب ويمبلي، لكنهم سيخضعون لقيود ومتطلبات السفر في إنجلترا وفي دولهم الأصلية، بما في ذلك إجراء الاختبارات والدخول في الحجر الصحي، وبالتالي لا توجد أي نية لتغيير إعفاءات من قيود السفر لحاملي التذاكر».
وأضاف: «نواصل العمل عن قرب مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لدعم إقامة بطولة أمم أوروبا رائعة وإيصال أحدث إرشادات السفر للجماهير، سنبقي هذا قيد المراجعة على مدار البطولة».

ويستضيف ملعب ويمبلي مباراتي الدور قبل النهائي والنهائي بجانب مباراتين في دور الـ16.

وتعد بريطانيا من أكثر الدول المستضيفة للبطولة التي لديها شروط صارمة على الزائرين، حيث يجب على القادمين من البلدان المتواجدة في قائمة الدول التي يتطلب قبل مغادرتها الخضوع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا وحجز صحي لمدة عشرة أيام عند الوصول.

أما السفر بين المدن الأخرى المستضيفة للبطولة، فهو ممكن إلى حد كبير بشرط وجود نتيجة سلبية لفحوص الكشف عن فيروس كورونا المستجد.

وقال كالين: «قال رئيس الوزراء والحكومة البريطانية أن يوم 21 يونيو الجاري، سيكون موعد عودة الحياة إلى طبيعتها، من حيث المبدأ، وإذا عادت الأمور إلى طبيعتها، كيف سيتم تطبيق القوانين على الأجانب الذين يأتون إلى المملكة المتحدة والذين ليسوا في رحلة عمل».

وأوضح كالين: «بلدان أخرى تظهر مرونة أكبر، فهم يتوقعون عينات سلبية لفحوص كورونا كل 72 ساعة أو 48 ساعة قبل الوصول، ويسمحون بالدخول والخروج باستثناء الدول التي وضعوها في القائمة الحمراء».

وذكرت مصادر حكومية من قبل، أنه من غير المرجح أن يتم تخفيف قيود الحجر الصحي في أي مرحلة من البطولة، خاصة أن بريطانيا في مرحلة حاسمة من برنامج فتحها، والتزمت الحكومة بإصدار قرار يوم 14 يونيو بشأن ما إذا كان من الممكن اتخاذ الخطوة الأخيرة من تخفيف القيود في الأسبوع التالي.

اقرأ أيضًا

مرر للأسفل للمزيد