موسيماني يطوي صفحة دوري الأبطال 
رياضة

موسيماني يكسر حاجز الصمت بعد خسارة دوري أبطال أفريقيا

فريق التحرير

أكد الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني لفريق الأهلي المصري، أنه طوى صفحة خسارة لقب دوري أبطال أفريقيا، بعد الخسارة أمام الوداد المغربي في نهائي المعترك القاري، مشددًا على أنه لا يوجد نجاح دون فشل.

وحصد الوداد لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثالثة في التاريخ، بعد الفوز الثمين على ضيفه الأهلي، بهدفين دون رد، في المباراة المثيرة التي جرت بينهما الإثنين الفائت، على مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في المشهد الختامي من المسابقة القارية.

وأوضح بيتسو، في تصريحات عبر إذاعة «مترو إف إم» الجنوب أفريقية: «بطبيعة الحال لن أتوقف عند تلك المحطة، ولن أبكي على 4 أو 5 ألقاب خسرتها، حيث يمكن في المقابل التركيز على بطولات كثيرة توجت بها».

واعترف المدرب الجنوب أفريقي: «دون شك كنت أريد التتويج بدوري الأبطال للمرة الثالثة تواليًا، في إنجاز غير مسبوق، كنت أعمل من أجل ذلك، أعطيت الميدالية الفضية عقب المباراة النهائية لحامل الكرات، لأنني ألعب من أجل الذهبية».

وأكمل موسيماني: «لا يمكن أن يكون هناك نجاح دون فشل، أشعر بغضب عارم عند الخسارة، أبذل الكثير من الجهد والعمل من أجل الفوز في كل مباراة، لكن من المهم تقبل الأمر في النهاية، لأنه لا يوجد نجاح دون انتكاسات».

وحول أجواء النهائي الأفريقي، شدد مدرب الأهلي المصري على أن «أكبر خطأ في نهائي دوري الأبطال أمام الوداد المغربي كان في طريقة استقبال الهدف الأول، حاول الفريق العودة في النتيجة لكن لم تمض الأمور كما خططنا».

وعرج موسيماني إلى الانتقادات الحادة التي تحاصره في مصر، معقبًا: «أتعرض للإقالة كل أسبوع مع الأهلي، أحيانا يقول البعض إن بيتسو لا يلعب بطريقة جذابة، لكنني أقول أنت لا تستطيع اللعب بطريقة تحمل أداء جماليًا دومًا لأنك سوف تخسر».

وختم بيتسو تصريحاته: «أُفضل الفوز عن تقديم كرة قدم جميلة، أؤمن بجودة الأداء لكن لكي أكون أمينًا، هذه هي الطريقة التي كنت ألعب بها رفقة صن داونز، ليس لدي ليونيل ميسي أو أندريس إنيستا، لذا يجب أن ألعب بالطريقة التي أعرفها، وليس بطريقة برشلونة، ألعب بطريقتي التي أعتقد أن كرة القدم يجب أن تُلعب بها».

وعجز المارد الأحمر عن تعزيز الرقم القياسي في دوري أبطال أفريقيا إلى 11 لقبًا بعد التعثر في الدار البيضاء، بينما في المقابل حاز الوداد المجد للمرة الثالثة في التاريخ، ليعادل الرقم المغربي المسجل باسم الغريم التقليدي الرجاء في المعترك الأفريقي، كما حجز تذكرة العبور إلى بطولة كأس العالم للأندية للمرة الثانية، في موسم استثنائي في الكرة المغربية.

مرر للأسفل للمزيد