مانشستر يونايتد
لقد مر مانشستر يونايتد بموسم عاصف ولم يقدم فريقه المرصع بالنجوم أداءً مقنعًا لقدراته. تعرض الشياطين الحمر لانتقادات في الآونة الأخيرة لعدم إظهارهم إمكانياتهم الحقيقية أثناء المباريات والسماح لخصومهم بالتغلب عليهم بسهولة.
مع منح الكثير من النجوم وضع الفريق الأول، يبدو أن هناك نقصًا في المنافسة داخل الفريق. تساعد المنافسات الصحية داخل الفريق اللاعبين على رفع مستوى لعبتهم إلى مستوى آخر.
بعد تفريغ العديد من اللاعبين على سبيل الإعارة خلال الصيف وكذلك فترات الانتقالات الشتوية، فإن فريق مانشستر يونايتد يُعاني من نقص في الخيارات في عدد قليل من الأقسام في الوقت الحالي. ولكن لا يزال هناك لاعبون يستحقون وقتًا أطول في اللعب أكثر مما تم توفيره لهم حتى الآن.
دعونا نلقي نظرة على خمسة من لاعبي مانشستر يونايتد يستحقون وقتًا أطول في اللعب.
1- جيسي لينجارد
تعرض ماركوس راشفورد الكثير من الألم وأرجأ عملية جراحية٫ لذلك لم يكن قادرًا على العودة إلى أفضل حالاته منذ تعافيه.
كما تبدو الأمور، برونو فرنانديز هو الخيار الأول لمانشستر يونايتد في دور لاعب خط الوسط المهاجم. هناك الكثير من العبء على اللاعب البرتغالي الدولي ليخلقه. أثبت لينجارد، الذي قدم أداءً جيدًا على الإطلاق في فترة إعارته القصيرة في وست هام يونايتد، أنه يتمتع بصفات النجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز.
يجب استخدام النجم الإنجليزي أكثر. فهو لديه سرعة ودرجة رائعة من تغيير الاتجاهات. لينجارد لم يبدأ بعد مباراة واحدة في الدوري الممتاز هذا الموسم. إذا لم يتم استغلاله فلماذا احتفظ به مانشستر يونايتد؟
مع رحيل دوني فان دي بيك على سبيل الإعارة، يجب منح لينجارد مزيدًا من الوقت في المباراة. يمكنه إضافة المزيد من الديناميكية إلى هجوم مانشستر يونايتد ويكون حضورًا حاسمًا للغاية في الثلث الأخير.
هاري ماجواير ورافائيل فاران هما أفضل ثنائي قلب دفاع متاح لرالف رانجنيك. تكمن المشكلة في أن ماجواير يمكن أن يكون على مستوى عالمي في مباراة واحدة ويكون متوسط المستوى في المباراة التالية. فشل الإنجليزي في الحفاظ على مستويات عالية من الأداء، وكان ذلك بمثابة التراجع عنه هذا الموسم.
ارتكب ماجواير الكثير من الأخطاء في الجزء الخلفي من هذا المصطلح ليواصل تفضيله على فيكتور ليندلوف. قلب الدفاع السويدي جيد في التمرير التدريجي، مثل ماجواير وهو أقل عرضة للخطأ، على الرغم من أنه ليس مسيطرًا في ألعاب الهواء مثل الأخير.
كان على ليندلوف أن يفسح المجال أمام فاران لكنه يستحق سلسلة ثابتة من المباريات إلى جانب اللاعب الفرنسي خلال الأشهر القليلة المقبلة.
أصبح إدينسون كافاني من المشجعين المُفضلين في مانشستر يونايتد في موسمه الأول. كان أتباع أولد ترافورد يتوقعون رؤية مهاجم باريس سان جيرمان السابق يتألق بقميص الشياطين الحُمر.
وبالفعل أصبح جزءًا أساسيًا من التشكيلة الأساسية الموسم الماضي ولهذا كان من المتوقع أن يلعب دورًا رئيسيًا في هذا الموسم أيضًا.
لكن وصول كريستيانو رونالدو أجبر كافاني على التنازل عن مكانه. لعبت مشكلات اللياقة دورًا أيضًا، لكن اللاعب الدولي في أوروجواي لم يظهر كثيرًا للشياطين الحمر هذا المصطلح. حتى عندما يفعل، كانت مساهماته مقتصدة إلى حد ما.
لكن لا يمكنك أن تتوقع أن يكون أداء اللاعب جيدًا عندما يُمنح وقت اللعب بشكل متقطع فقط. خاض رونالدو ستة مباريات متتالية بدون هدف هذا العام لكنه تمكن من الحفاظ على مكانه في التشكيلة الأساسية.
وبدأ كافاني ستة مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وسجل هدفين وقدم مساعدة واحدة. لا يزال يتمتع بالكثير من الكفاءة ويجب على مانشستر يونايتد استغلال إمكانياته أكثر.
ليس من العدل أن نطلب إزاحة ديفيد دي خيا من الفريق الأول بسبب المستوى العالمي الهائل الذي قدمه هذا الموسم. لقد عاد الإسباني حقًا إلى أفضل ما لديه من حيث إيقاف التصويبات الخطرة. ومع ذلك، فإن فترة دي خيا الطويلة في الفريق الأول يمكن أن ترى عمالقة الدوري الإنجليزي يفقدون دين هندرسون من قائمتهم.
كان الإنجليزي قد نجح في الوصول إلى مركز أساسي تحت قيادة سولشاير الموسم الماضي. يمتلك هندرسون الكثير من الصفات التي لا يمتلكها دي خيا. توزيع الكرات بالنسبة للحارس البالغ من العُمر 24 عامًا أفضل. إنه متفوق كثيرًا على دي خيا في اكتساح دفاعه وهو أكثر شجاعة عندما يتعلق الأمر بجمع العرضيات والسيطرة على منطقته.
كان هناك اتجاه في مانشستر يونايتد في المواسم الأخيرة حيث سيتم استخدام حارس المرمى الثاني على نطاق واسع في البطولات الأخرى.
ومع ذلك، فقد لعب دين ثلاث مباريات فقط في جميع المسابقات هذا الموسم. لقد بدأ مباراة في كل من الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي.
هندرسون هو حارس مرمى موهوب للغاية ويستحق بالتأكيد وقتًا أطول في اللعب أكثر مما منحه هذا الموسم.
انضم حنبعل مجبري إلى مانشستر يونايتد في سن 16 عامًا. ومنذ ذلك الحين، ارتقى في صفوف الشباب وظهر لأول مرة تحت قيادة أولي جونار سولشاير في موسم 2020-21. كان من المتوقع أن يظهر اللاعب التونسي الدولي بشكل متقطع. لكن هذا ليس هو الحال.
لحسن حظ اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا، فإن المدير الجديد رالف رانجنيك مُعجب به ويقيمه بدرجة عالية. في الواقع، حاول رانجنيك التوقيع معه عندما كان يعمل لدى فريق لايزبج الألماني. لقد قام الآن بتصعيد مجبري إلى الفريق الأول، ويستحق الشاب أن يُمنح المزيد من الوقت للعب مع الفريق الأول.
أثار مجبري إعجاب المنتخب التونسي في كأس العرب وحصل على جائزة رجل المباراة في نصف النهائي ضد منتخب مصر. إنه لاعب خط وسط مهاجم بارع تقنيًا على غرار جاك جريليش ويمكن أن يكون مصدر قوة حقيقي للشياطين الحمر في المستقبل.
إذا كان بول بوجبا سيغادر النادي في نهاية الموسم في الصيف، فعليهم السماح لمجبري بالحصول على بضع دقائق هذا الموسم. لديه القدرة على أن يُصبح لاعباً حاسماً بالنسبة لهم في المستقبل.