وصل مزاد نادي الصقور السعودي، محطة اليوم التاسع، على إيقاع منافسات مثيرة من أجل الظفر بصقورها الستة، التي بيعت بـ462 ألف ريال، في الحدث الذي يُقام على أرض مهرجان الملك عبدالعزيز، في ملهم شمال الرياض، ويستمر حتى الخامس عشر من نوفمبر المقبل.
بدأت المنافسة على البطاقة الأولى «فرخ شاهين» طرح الشعيبة للطاروح أيمن بن مبارك الجدعاني (عرضه مثل طوله 15 إنشًا ووزنه 890 جرامًا)، وكان من نصيب ضيف الله بن جدعي الحارثي الذي ظفر به بعد تقديم 70 ألف ريال.
وتواصلت المنافسة على «شاهين قرناس» طرح خور غنيم «حفر الباطن» للطاروح صقر بن محمد العمري (عرضه 15 إنشًا ونصف الإنش، وطوله 14 إنشًا وربع الإنش، ووزنه 1000 جرام)، واشتراه ضيف الله بن جدعي الحارثي بـ40 ألف ريال.
وكانت بطاقة المزاد الثالثة على «فرخ شاهين» طرح رابغ للطاروح علي بن محمد حسن القريقري (عرضه 15 إنشًا، وطوله 14 إنشًا ونصف الإنش، ووزنه 850 جرامًا) وظفر به عبدالمحسن بن حمد العجمي بقيمة 46 ألف ريال.
أما البطاقة الرابعة فشهدت تنافسًا على «شاهين قرناس» طرح رابغ-الخرار للطاروح بندر بن عبدالقادر عواد الجهني (عرضه 15 إنشًا وربع الإنش، وطوله 15 إنشًا إلا ربعًا، ووزنه 950 جرامًا)، وذهب إلى عاصم علي أبو العلا مقابل 40 ألف ريال.
وجاءت المنافسة الخامسة على «شاهين قرناس» طرح الرايس للطاروح عبدالعزيز بن مسفر جميعان الصبحي (عرضه 15 إنشًا ونصف الإنش، وطوله 15 إنشًا إلا ربعًا، ووزنه 1004 جرامات)، وظفر به المشتري بندر بن شايم العنزي، مقابل 61 ألف ريال.
وشهدت المنافسة السادسة إثارة كبيرة على «فرخ شاهين» طرح الرايس للطاروحين يوسف بن علي الصبحي وعمر بن حمدان الصبحي (عرضه 16 إنشًا إلا شرطة، وطوله 15 إنشًا ونصف الإنش، ووزنه 995 جرامًا)، وبدأت المزايدة عليه بـ100 ألف ريال، قبل أن يستحوذ عليه بندر بن شايم مقابل 205 آلاف ريال.
ونجح نادي الصقور السعودي في تنظيم الحدث الذي انطلق في أوائل شهر أكتوبر الجاري، بدرجة عالية، وسط تطبيق الإجراءات الوقائية بصرامة؛ حفاظًا على سلامة الحضور من منظمين ومشاركين وحضور.
ويهدف المزاد إلى دعم الاستثمار في مجال الصقور بالمملكة، وتطوير مزاداتها، والارتقاء بمستوى أدائها، وتنظيم آلية بيع وشراء الصقور، وتعزيز هواية الصيد بها، ودعم المهتمين بها، ويستهدف مُلَّاك ومُنظِّمي مزادات الصقور، والصقارين من المملكة ودول الخليج العربي، وكبار الشخصيات ورجال الأعمال المهتمين بالصقور، وأفراد المجتمع.