قال محمد نور لاعب الاتحاد السابق إنه في موسم الحج نعمل في مطعم الوالد لخدمة الحجاج.
وأضاف خلال لقائه المذاع على قناة السعودية، إن والدي كان لديه مطعم في عرفة، وخلال موسم الحج وعمل أهل مكة في خدمة الحجاج، كنا نتحمس لذلك وكنا نبيع مع والدي الوجبات للحجاج.
وحول ذكرياته مع المزمار، قال نور: لقد كان اللعبة الشعبية الأولى لدينا، مشيرا إلى أن أجواء الحارة في مكة كانت تعكس روح الوحدة بين أهلها؛ ولا زلت مرتبطا بالحارة. وأخصص استراحة لمساعدة الناس.
وواصل «نور»، إن أخي آدم هو قدوتي وهو بالنسبة لي بمثابة أب وقد كان يهتم بي منذ صغري، متابعا: بدأت كحارس مرمى ويعود ذلك لطبيعتي في تتبع النماذج، وبعد ذلك بدأت اللعب تدريجيا ببطولة كانت في الحارة وكانت تلك المرة الأولى التي يراني فيها أخي آدم أمارس اللعب.
وأكمل «نور»، أرغب في التعلم وممارسة ما أشاهده وأتحدى نفسي وكان الطريق أمامي طويلا، مشيرا إلى اهتمامه بالمحاولة حتى لو لم يكن الهدف متاحا لإمكاناتي.
وتابع: كنت أحضر المباريات وأقف خلالها مع جماهير الاتحاد، وتمنيت أكون لاعبا في النادي، مشيرا إلى أنه تدرب في نادي حراء من دون التسجيل فيه.