أزاح نادي الاتحاد، اليوم الخميس، الستار عن استراتيجية النادي الغربي من أجل الخروج من النفق المظلم، واستعادة نغمة الألقاب من جديد، بعدما باتت النمور مستأنسة محليًّا وقاريًّا، وتكافح من أجل الإفلات من شبح الهبوط، بعدما كانت تزأر بقوة على منصة التتويج.
وكشف الاتحاد، عبر حساب النادي الرسمي على موقع «تويتر»، عن مخطط تجاوز الكبوة العارضة التي مر بها العميد في السنوات القليلة الماضية، والتي تهدف رؤيتها إلى أن يعود أصفر جدة كأيقونة رياضية رائدة محليًّا وعربيًّا وآسيويًّا، في الإنجازات الرياضية والجماهيرية، والعمل المؤسسي.
ويسعى النادي الغربي، من خلال الاستراتيجية الجديد، إلى تطوير نموذج رياضي يحتذى به، عبر عمل مؤسسي مستدام يحافظ على إرث النادي العريق، ويضمن استقراره وتطويره، من خلال دعم الفريق الرياضية في جميع الألعاب، واستقطاب المواهب والكفاءات، وتعزيز الولاء الجماهيري في قلوب عشاق النادي حول العالم.
وشدد الاتحاد على أن أحد أهم أهداف الاستراتيجية، يرتكز على تحقيق بطولة واحدة محلية على الأقل، لكل فئة عمرية من ألعاب النادي، والمنافسة على بطولة قارية كل عام، في ظل بنية تحتية مناسبة لتطوير مكونات الرياضة بين جدران العميد.
وشدد النادي، ضمن الاستراتيجية التي اعتمدها في الفترة ما بين 2020 وحتى 2024، وأقرها مجلس الإدارة برئاسة أنمار الحائلي، لترسيخ العمل المؤسسي، وتعزيز القدرات التنافسية لفرق النادي، على ضرورة تحقيق موازنة مالية مستدامة للنادي، وزيادة استقطاب المواهب، وتصدير الناشئين إلى الفريق الأول.
ويبحث العميد عن استعادة الكبرياء المفقود، والعودة إلى المكانة التي تليق به كأحد أسياد كرة القدم في محليًّا وقاريًّا؛ حيث يحتل الفريق حاليًّا، المركز الثاني عشر على سلم ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 19 نقطة، بعد مرور 17 جولة من عمر المسابقة.
اقرأ أيضًا:
الاتحاد يرفع رصيده بالفوز على التعاون بثنائية
القاسم: حكم مواجهة التعاون والاتحاد فاشل ولا يصلح للدرجة الثاني