أكد الدولي السعودي وليد عبدالله، حارس مرمى فريق النصر لكرة القدم، سعادته بتواجد الأسترالي المخضرم براد جونز بين صفوف العالمي، مشددًا على أنه استفاد كثيرًا من خبرات حارس ليفربول السابق.
وأوضح عبدالله، في تصريحات متلفزة، مساء الأحد، أن براد حارس كبير، دافع عن ألوان فريق ليفربول العريق، إلى جانب عدة أندية في الدوريات الأوروبية الكبرى، معقبًا: «دون شك استفدت كثيرًا من وجود جونز، وطوال فترة إصابته كان يكلمني ويوجهني في كثير من الأمور».
وأشاد حارس العالمي بإمكانيات المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله، مشددًا على أن هداف دوري المحترفين يعد «جلاد الحراس، لقد سجل في شباك جميع الأندية، فلماذا لا يكون الجلاد؟، إنه يقدم مستويات لافتة في الدوري ويمثل أحد مكامن القوة في صفوف النصر».
وأضاف عبدالله: «أرى أن يحيى الشهري وسلطان الغنام يستحقان الاحتراف في أوروبا، لما يقدماه من مستويات ثابتة في الدوري، وهناك العديد من اللاعبين الواعدين في صفوف النصر، قادرين على تمثيل النادي بشكل مميز في المستقبل القريب».
وتابع حامي عرين أصفر الرياض: «أعكف على تعليم الثنائي المحترف بيتروس ومايكون، اللغة العربية، وفي المقابل يعلماني البرتغالية، والدوري السعودي الاستثنائي بالموسم الماضي أفضل بطولة حققتها في مسيرتي».
وحول تعمد استفزاز الجمهور المنافس، قال وليد: «الرقص في الملعب بعد المباريات وسيلة لتخفيف الضغط النفسي على اللاعبين وجمهور النصر، بالتأكيد لا أقصد استفزاز أحد، واخترعتها بنفسي، وأكن الاحترام للجميع».
وأردف عبدالله: «شرفت بالدفاع عن ألوان فريق الشباب الذي كان سببًا، فيما وصلت إليه، وكذلك أكملت المسيرة مع النصر الذي وجدت فيه كل الاحترام والتقدير والحب من الجميع، وأشكر الأمير فيصل بن تركي؛ لأنه أصر على انضمامي إلى صفوف العالمي، وجلبني لفريق عريق وكبير».
وعن التألق في بطولة «خليجي 19» والحفاظ على نظافة الشباك، واصل حارس النصر: «هذا بفضل توفيق الله، ومساعدة لاعبي المنتخب، في هذه النسخة كنا عازمون على تقديم شيء وإسعاد جماهيرنا بعد الخروج من تصفيات كأس العالم 2010، صعدنا للنهائي ولم نوفق أمام عمان، كانت أول بطولة ألعبها مع الأخضر ووجدت تعاملًا راقيًّا من المدرب ناصر الجوهر».
واختتم عبدالله تصريحاته، بالحديث عن التألق في مواجهة هداف برشلونة التاريخي ليونيل ميسي، في مباراة الأرجنتين: «كنت في كامل التركيز، تصديت لانفراد ليو، وأنا لم أكن أعرف أنه هو إلا بعدما رفعت رأسي، الساتر الدفاعي أيضًا كان قويًّا بوجود أسامة هوساوي وأسامة المولد، ومعهم تحدينا قبل المواجهة الودية بخروجنا بالفوز أو بالتعادل على الأقل فيها، وبالفعل حسمت بالتعادل السلبي».
اقرأ أيضًا: