رياضة

رد الدين إلى «عاشقة الهلال» السعودي وأهداها قلبًا أزرق.. ياسر القحطاني يتغزل في أصالة

وصفها بالصوت الطربي الأصيل..

فريق التحرير

أكال أسطورة كرة القدم السعودي ياسر القحطاني، مهاجم فريق الهلال السابق، المديح إلى الفنانة أصالة نصري، على خلفية إطلاق أحدث ألبوماتها «لا تستسلم»، والذي يحمل الطابع الخليجي، ليرد الدين إلى المطربة السورية بعد عام من الغزل في هداف الزعيم.

وأعرب القحطاني، عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، عن سعادته بإزاحة الستار عن ألبوم المطربة السورية الجديد، معلقًا: «الفنانة أصالة صوت طربي أصيل وفوق هذا تشجع الهلال».

وأهدى النجم السعودي قلبًا باللون الأزرق إلى الفنانة السورية، في إشارة إلى ألوان الزعيم؛ حيث تعد أصالة أحد عشاق بطل دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وهو العشق الذي كشفت عنه في أكثر من مناسبة.

ورد مهاجم الهلال السابق الدين إلى أصالة، بعدما كشفت في أكتوبر الماضي، عن أنها تعلقت بأزرق الرياض عبر الجيل القديم من الزعيم، مؤكدة أنها من عشاق ياسر القحطاني، الذي يُعد لاعبها المفضل في المملكة.

وكانت أصالة نصري كشفت، في تصريح لبرنامج «صدى الملاعب» على قناة «إم بي سي»، الصيف الماضي، عن أنها تعشق نادي الهلال منذ الصغر، وأنها واثقة من انتزاع الزعيم كأس بطولة دوري أبطال آسيا، وهو اللقب الذي تحقق على حساب أوراو ريد دايموندز الياباني.

وأثارت النجمة السورية موجة من الجدل في الساعات القليلة الماضية، بعد حذف جميع المنشورات عبر حسابها على تطبيق «إنستجرام» بشكل مفاجئ، قبل أن تعود من جديد بإطلالة جديدة على إيقاع ألبومها الجديد.

وعلقت أصالة: «قلبي يصلّي حامدًا نعمة المحبّة والاحترام، أُصلّي امتنانًا لثقتكم ودعمكم اللذين يبقياني دومًا في حالة أمل؛ وسعي للأفضل، وإصرار على الوقوف مهما بلغت الآلام».

وتابعت: «هذا العمل بالذّات، هو روحي متجسّدة، هو عمري فائض بالنِّعم الآتية والجديدة، فيضٌ منسكبٌ من المشاعر تخيّلته وعشت من خلال أحداثه حالاتٍ أخرجتني من أنفاقٍ كادت تؤول بي للتردّي، لكنّي نجوْت. صدّقت كلّ قصّة وتخيّلتها ورسمت لكلّ أغنية في البال سيّدةً لها صفات وملامح وأداء لا يُشبه أحدًا غير الذي في خيالي».

وأضافت الفنانة السورية: «سافرت مع كل أغنية الى كوكب، ابتعدت عنّي وكلّ التّفاصيل الّتي سوّرتني، لأصدق كلّ شعور وأنصفه، كان ينقضي النّهار بأكمله وأنا أغنّي وأُغنّي، وكأنّ في الموسيقى طاقة تتوالد داخلي وتسمو وتعلو لكنّها لا تتعب ولا تريد للغناء أنْ يتوقّف، وكأنّني لأوّل مرّة أسافر، عيدًا مع مؤونة حبّ مهيّأة لأنْ تبقى غضّة نضرةً ما حييت، أغمض عيني فأرى ما أراه حين أفتح جفنيّ، أغوص في نفس الصورة حين أُغنّي، عمّرًا عشته في كلّ قصّة، مغزولًا بالطّيب والأمان».

وواصلت: «مولودي هذا، ستحبّونه لأنّ فيه ما هو حلو وطيّب ومبدع، شعراء كبار وملحّنون عظماء وموزّعون موسيقيّون نسجوه على أجنحة العبقريّة، صدّقوني، في الحكايا المُفرحة وحدها، أسعدتني تلك المشاعر وعشتها وصدّقتها وكنتُ أبتسمُ وكلّي فرح، واعذروني إنْ بالغت بالحكايات المُحزنة، فما نجوْت من إبعاد كوامني بكلّ حنينها وشجونها، سافروا معي وارسموا أحلى الصور، ارقصوا وافرحوا فحكاياتنا حكايا حُبّ نبيلة وسنبلة ذهبيّة تعشق الوجود.. حتّى الألم عادل رؤوف ورقيق».

وختمت أصالة: «كأنّي أزفّ ابنتي، في موسم العطر وباقات الزّهر، لفارس يستحقّ جميل مشاعرها، وطيب قلبها، وسموّ أخلاقها، وبديع فكرها، وكلّ سحرها، موعدنا في منتصف سبتمبر، شهر الحصاد والورق الأزرق، أعود من خلال عملي هذا لشركتي الغالية بأهلها الأصدقاء الأحبّة والأُوَلِ من الدّاعمين لي منذ بداياتي وأصحاب الفضل روتانا، لمّ يتوانَ أحد منّا بمجهود أو وقت مهما بلغ لإتمام هذا العملّ ليرسو في حضن الإتقان، ويبقى الفنّ الطريق الأوحد إلى سكنى قلوبكم بعد أن أحيت قلبي».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد