كشف والد الرضيع المتوفى في مدرجات لقاء فريقي الفتح والوحدة علي الفرحان، عن تفاصيل ما جرى لطفله حتى وافته المنية، وقال إن ابنه دخل العناية المركزة عقب ولادته واستمر بها لمدة 22 يومًا، وأنه عقب خروجه كان يعاني ضيقًا في التنفس؛ إلا أن أموره كانت طيبة قبل التوجه للملعب، وأضاف أنه سأل زوجته عما إذا كانت هناك مشكلة في ذهاب الولد إلى الملعب، فقالت إن أموره طيبة.
وفي تصريحات تليفزيونية، قال الفرحان إنه عندما دخل مع أسرته إلى الملعب، أحس بأن صدر الولد مكتوم، وقبل انتهاء المباراة بلحظة اكتشف أن نبض الولد ضعيف، فأخذه إلى أحد رجال الأمن وأبلغه بالوضع الصحي لابنه، وأنه لا يوجد تنفس للولد فيما انهارت زوجته خوفًا من وفاة الولد.
وأشار إلى أنه عندما توجه بالولد إلى الهلال الأحمر، حاول الطبيب إسعافه بمختلف الوسائل؛ لكنه أبلغه بأن الولد «طافي» من ساعة كاملة، وحينما توجه بابنه إلى مستشفى الملك فهد، أبلغه الأطباء بأن ابنه متوفى منذ فترة.
وحول السبب وراء ذهابه إلى الملعب، قال والد الطفل الرضيع المتوفى، إنه اتخذ هذا القرار رغبة منه في منح الفرصة لأبنائه في الحصول على بعض التسلية واللعب مع بقية الأطفال، والحصول على الجوائز التي يتم تقديمها للجمهور بالمدرجات؛ لكنهم مساكين لم يحصلوا على أي جوائز.
وكانت وزارة الرياضة قد كشفت ملابسات وفاة طفل رضيع في مدرجات ملعب الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء خلال مباراة الفتح والوحدة، التي أقيمت عصر أمس الأول السبت، وقالت الوزارة إنه مع نهاية الشوط الأول، تلقت إدارة الملعب بلاغًا عن حالة إسعافيه طارئة في المدرجات، فاتجه الفريق الطبي التابع للهلال الأحمر السعودي،الذي كان قريبًا من المدرج إلى موقع الحالة، وكانت لطفل يبلغ من العمر شهرًا ونصف الشهر، أحضرته أسرته المكوّنة من الأب والأم وستة أطفال، وكان حينها الطفل فاقدًا للوعي وسرعان ما فارق الحياة؛ حيث اتضح أنه كان يعاني صعوبات في التنفس منذ ولادته.
اقرأ أيضا