رياضة

بعد توقفه بسبب «كورونا».. اتحاد الكرة الإيطالي يقترح موعدين لاستئناف« الكالتشيو»

الأولوية القصوى هي إنهاء المسابقات المحلية

وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )

 كشف جابرييل جرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أنَّ الاتحاد اقترح موعدين لاستئناف مسابقة الدوري الإيطالي المتوقفة حاليًا، بسبب تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة الآلاف من مختلف أنحاء العالم.

ونقل موقع صحيفة توتو سبورت الإيطالية الرياضية على الإنترنت تصريحات لجرافينا مساء الأربعاء، حيث قال: «لا يمكن لأحد وضع تكهنات في ظل الأحوال الصحية الطارئة والاستثنائية التي نعيشها اليوم».

وأوضح جرافينا أنه «بمجرد التغلب على تلك الأحوال، يتعيّن علينا البدء مرة أخرى وتتبع مسار إعادة التشغيل، ومن ثم فإنّ الأولوية القصوى لنا هي استكمال البطولات».

وأضاف جرافينا: «لن نستطيع استئناف النشاط الكروي قبل 18 أبريل الحالي. في ظل حالة الإغلاق المفروضة على البلاد، فإنّ الفرضية هي أن نبدأ في 20 مايو أو مطلع يونيو المقبلين».

ورغم ذلك، لا يستبعد جرافينا إمكانية تجاوز هذين الموعدين، حيث قال: «نحن نسير في اتجاهين مختلفين».

وواصل رئيس اتحاد الكرة الإيطالي حديثه قائلًا: «الاتجاه الأول هو الامتثال للأوامر الحكومية والثاني هو الفرصة التي يمنحنا إياها الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم، لنكون قادرين على تجاوز 30 يونيو».

وأكد جرافينا أنّ «الأولوية القصوى هي إنهاء المسابقات المحلية، وتمّ اتخاذ قرار آخر بتحريك المباريات الدولية للمنتخبات الوطنية من خلال تحرير تأجيل الأجندة الدولية في الفترة من الأول حتى التاسع من يونيو القادم».

وأضاف: «أعتقد أن الإلغاء معقد للغاية، مع البطولة التي شهدت مرور أكثر من ثلثي الموسم. سيكون هناك ظلم خطير يؤدي إلى حالة طوارئ قانونية خلال ظروف وبائية طارئة».

واختتم جرافينا حديثه قائلًا: «إلغاء المسابقة أمر يهدّد الموسم المقبل أيضًا. لدينا مسابقات أوروبية، وبحاجة لفرق متأهلة لها، وأيضًا لدينا فرق صاعدة من الدرجة الثانية، وكذلك البطل، إنه أمر يتعلق بجدية المنافسة».

ولعبت الأندية الإيطالية 26 أسبوعًا من المسابقة المحلية فقط، ويتبقى 12 أسبوعًا لاستكمال الموسم، وهو ما يعدّ مستحيلًا، في ظل ارتباط الأندية بالبطولات الأوروبية، حيث يشارك كل من يوفنتوس وأتالانتا ونابولي في دوري أبطال أوروبا، بينما ينافس إنتر ميلان في بطولة الدوري الأوروبي.

مرر للأسفل للمزيد