رياضة

المسحل يزف بشرى سارَّة إلى الجمهور السعودي.. بعد تطورات «كورونا»

وجَّه رسالة خاصة إلى المواطنين

فريق التحرير

زفَّ حاتم المسحل نائب رئيس نادي الاتفاق، بشرى سارة إلى الجمهور السعودي، بعدما كشف عن خروجه من العزل الطبي بالمستشفى، بعد زوال جميع أعراض فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، بعد رحلة من العلاج المكثف على مدار الأيام القليلة الماضية.

وأوضح المسحل، في مقطع فيديو عبر الحساب نادي الاتفاق الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أبشِّركم بفضل الله وكرمه.. انتقلتُ ليلة الأمس، من المستشفى بغرفة العزل الطبي إلى أحد الفنادق في الخبر.. الحمد لله زالت جميع الأعراض».

وأضاف نائب رئيس الاتفاق: «بحول الله، سوف أجلس هنا لمدة أسبوع تقريبًا.. يتأكد الأطباء من بعض التحاليل، وإن شاء الله تتم العافية، وأسأل الله رب العرش العظيم أن يشفيَ جميع المصابين من هذا المرض».

وأوصى المسحل الجميع بالصبر والدعاء، خاصةً المصابين، معقبًا: «الشفاء بيد الله -تعالى- فالإنسان مبتلى، ولكن أمر المؤمن كله خير. والأهم، سواء لغير المصابين أو بعد الشفاء، الالتزام بالعزل والتعليمات».

وأوضح مسؤول فارس الدهناء: «أغلب المصابين بفيروس كورونا من المخالطة؛ لذا الالتزام بالتعليمات، بعد توفيق الله، يحمي المجتمع ككل، ويُعجِّل بزوال هذا الوباء بحول الله».

واختتم حاتم المسحل رسالته: «الخدمات متوافرة وكل شيء متاح، والدولة تُسخِّر جميع الإمكانات، وعلينا كلنا، فردًا فردًا، مسؤولية عن التعاون في القضاء على هذا الوباء، وأتمنَّى السلامة والصحة للجميع».

وكان نائب رئيس نادي الاتفاق، شغل الوسط الرياضي السعودي على مدار الأيام القليلة الماضية، بإعلان إدارة فارس الدهناء عن إصابة المسؤول الثاني في الهرم الإداري بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».

ومع تناثر الشائعات حول اختلاط المسحل بلاعبي الكوماندوز، وعلى الرغم من إجراءات العزل الذاتي التي التزمت بها مكونات الرياضة السعودية، امتثالًا لخطوات المملكة لمكافحة الوباء الوافد من الصين؛ فإن إدارة النادي فنَّدت تلك المزاعم لوأد القلق في مهده.

وكشف الأمين العام للمجلس التنفيذي مدير المركز الإعلامي لفريق الدمام خالد الناصر، تفاصيل إصابة المسحل بفيروس كورونا، موضحًا أن نائب رئيس النادي عاد من بريطانيا دون أن تظهر عليه أعراض المرض، غير أنه تبيَّن بعد الفحص إصابته بالفيروس.

وشدد فارس الدهناء على أن حاتم المسحل لم يختلط بأي فرد من أفراد الفريق الأول لكرة القدم، قبل أن يقرر نائب رئيس الكوماندوز أن يكسر حاجز الصمت، ويتحدَّث لأول مرة عن كواليس الإصابة بالفيروس الوبائي، ومراحل ظهور الأعراض ومسارات التعافي.

وطالب الجميعَ بالسمع والطاعة لإجراءات المملكة، مشيرًا إلى أن «كثرة المرضى بكورونا -لا سمح الله- قد تحرم مرضى السرطان وبعض الأمراض المزمنة، الذين يحتاجون المستشفيات دائمًا، من العلاج، وتضر صحتهم؛ بسبب ضعف مناعتهم أو انشغال الإمكانات الطبية والنظام الصحي».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد