رياضة

النصر يتأهب لضرب السد من أجل تأمين الصدارة الآسيوية.. إليك تاريخ مواجهات الفريقين

بعدما ضمن التأهل رسميًا لثمن النهائي..

فريق التحرير

بأريحية حسم بطاقة التأهل رسميًا إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، ودوافع إحكام السيطرة على مقعد الصدارة، ينزل فريق النصر ضيفًا ثقيلًا على نظيره السد، في المباراة التي تجمع بينهما في تمام السادسة مساء اليوم الاثنين، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات للبطولة القارية.

ويدخل العالمي قمة المجموعة الرابعة منتشيًا بحجز تذكرة العبور إلى المحطة القادمة من البطولة الأغلى في القارة الصفراء قبل جولتين من ختام مرحلة المجموعات، بانتصارين متتاليين على سباهان أصفهان الإيراني، بأربعة أهداف دون رد في مجموع المباراتين، بعد استئناف المنافسات بنظام البطولة المجمعة في قطر.

ويرغب رجال المدرب البرتغالي روي فيتوريا في تحقيق الفوز الرابع تواليًا، على حساب أصحاب الأرض، من أجل تأمين الصدارة على حساب المطارد القطري، دون النظر إلى نتيجة الجولة الأخيرة أمام العين الإماراتي.

ويدرك أصفر الرياض صعوبة المواجهة أمام الفريق القطري، خاصة بعدما فرض السد التعادل في مباراة الذهاب التي جرت في الرياض، فبراير الماضي، بهدفين لكل منهما، قبل تعليق المنافسات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبرهن النصر على تفوقه مع استئناف مباريات الغرب في الفقاعة القطرية، مستفيدًا من تألق الدولي المغربي عبدالرزاق حمدالله، الذي بصم على ثلاثة أهداف من رباعية العالمي في الشباك الإيرانية، ليواصل الرهان على اللقب المفقود.

ورفع وصيف نسخة 1995 رصيده إلى 10 نقاط، من ثلاثة انتصارات وتعادل وحيد، في المقابل يمتلك السد 8 نقاط، فيما تجمّد رصيد سباهان أصفهان عند 3 نقاط، أمام العين متذيل الترتيب بنقطة واحدة.

ويعوّل فيتوريا، على كتيبة من النجوم، بقيادة الهداف المغربي والذي تمكن من التوقيع على 9 أهداف خلال 8 مباريات متتالية، ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم البرازيلي هالك، البالغ تسعة أهداف أيضًا، مع شنغهاي سيبج الصيني في نسخة 2017.

وإلى جانب حمدالله، الذي يفتقد العقل المدبر نورالدين أمرابط حتى ختام البطولة بداعي الإصابة، ينشط الوافد الأرجنتيني الموهوب جونزالو مارتينيز، الذي قدم أوراق الاعتماد أمام سباهان، وصانع الألعاب عبدالفتاح عسيري، ومتوسط الميدان عبدالمجيد الصليهم، والمدافع البرازيلي مايكون، في مهمة تأمين الفوز على السد، والعبور الآمن من مقعد الصدارة.

من جانبه، أكَّد روي فيتوريا أنَّ العالمي على استعداد تام لمواجهة فريق السد، معقبًا: «أمامنا مهمة جديدة، نريد أن نواصل تحقيق الانتصارات ونثبت مستوى فريقنا وعقليته، نحن ضمنا التأهل إلى ثمن النهائي، لكن في هذه المباراة نبحث عن حسم التأهل».

وأضاف البرتغالي: «الخصم يلعب بطريقة جماعية، ولديه جودة عالية في لعب كرة القدم، ولكننا سندخل المباراة بهدف تحقيق الفوز رغم قوة المنافس»، مضيفًا: «منذ بداية مسيرتنا في البطولة ونحن نعمل بنفس الفلسفة ولا نغير إلا القليل ولكن يمكن أن نغير الرؤية بحسب المنافس».

وختم فيتوريا تصريحاته: «نحن نعرف قدرات المنافس ومصدر الخطورة فيه ونعمل على إيقافها، واللاعبون يعرفون ما هو المطلوب منهم، السد يعرف قوتنا وأتوقع أن تكون مباراة قوية؛ وعلينا أن نستمتع باللقاء، والنتيجة كذلك ستكون كبيرة من الفريقين».

في المقابل، يدخل الفريق القطري بطل نسختي 1989 و2011، مدعومًا بالفوز العريض على حساب العين برباعية دون رد؛ ليصبح على بُعد نقطة وحيدة من اللحاق بالنصر إلى دور الـ16، إلا أن خسارته، تُعيد الصراع على خطف تأشيرة التأهل الثانية بالمجموعة.

وأكد الإسباني تشافي هيرنانديز، المدير الفني للفريق القطري، على أن السد على استعداد للمضي قُدمًا في البطولة على حساب النصر، مشيرًا إلى أن الفريق ظهر بصورة ممتازة أمام العين في المباراة الأخيرة، من خط الهجوم إلى الدفاع.

ولا يمنح التاريخ أفضلية لأي طرف على حساب الآخر في الموجهات السابقة؛ حيث التقى الطرفان في ثلاث مناسبات لحساب البطولة القارية، تبادلا خلالها الفوز في ربع نهائي نسخة 2019، بفوز النصر ذهابًا بهدفين مقابل هدف، قبل أن يرد السد إيابًا بثلاثية، فيما كان التعادل قاسمًا مشتركًا في النسخة الحالية.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد