لا تزال بصمات الفتى الذهبي واين روني مهاجم مانشستر يونايتد السابق، تتصدر المشهد في أروقة الشياطين الحمر، على الرغم من رحيل مهاجم المانيو عن الدوري الإنجليزي الممتاز صوب الولايات المتحدة، في صيف 2018.
وقضى روني قرابة 13 عامًا في أولد ترافورد، منذ دافع عن قميص الفريق في صيف 2004، قادمًا من صفوف إيفرتون، خاض خلالها 559 مباراة، ليصبح الهداف التاريخي للمان يونايتد برصيد 253 هدفًا، وصنع 146 أخرى.
وأعلن مانشستر يونايتد، اليوم الجمعة، أن الهدف الشهير الذي أحرزه الفتى الذهبي في شباك الغريم مانشستر سيتي، في مواجهة الفريقين خلال 2011، اختير كأفضل أهداف الفريق خلال العقد الأخير.
وتلقى روني كرة عالية من لويس ناني، استقبلها بضربة خلفية مزدوجة أبهرت الجماهير، وسجَّل منها هدف الفوز لمانشستر على جاره السيتيزنز، بهدفين مقابل هدف، في مباراة الديربي التي جمعتهما ضمن منافسات الدوري الإنجليزي في 2011.
وحصل هدف الفتى الذهبي على 50% من الأصوات في الاستطلاع الذي أجراه مانشستر يونايتد عبر التطبيق الرسمي للنادي، وشارك فيه أكثر من 80 ألف مشجع، ليتفوق في التصويت على 10 أهداف أخرى كانت مرشحة لجائزة أفضل هدف خلال العقد الأخير.
وحل في المركز الثاني هدف الهولندي روبين فان بيرسي في شباك أستون فيلا، خلال مباراة الفريقين على ملعب أولد ترافورد في عام 2013، بعدما حصل على 14% من الأصوات، متفوقًا على هدف ماركوس راشفورد الذي أحرزه مؤخرًا من ضربة حرة أمام تشيلسي في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، وحصد 13% من الأصوات.
وكان روني قد حزم حقائبه من جديد ليعود إلى الأجواء الإنجليزية؛ حيث أعلن ديربي كاونتي المنافس في دوري الدرجة الأولى، عن تعاقده رسميًّا مع مهاجم المانيو السابق، قادمًا من نادي دي سي يونايتد الأمريكي.
وانضم صاحب الـ34 عامًا إلى ديربي كاونتي، مطلع الشهر الجاري، بعقد يمتد حتى صيف 2021، مع وجود خيار التجديد لعام إضافي. واختار الفتى الذهبي الرقم 32 في ظهر قميصه مع النادي الإنجليزي.