اصطدمت تحركات نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، صوب تجديد التعاقد مع الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا، جناح البي إس جي، بشرط يبدو صعب المنال في الوقت الحالي، في ظل ربط قائد السيليساو البقاء في حديقة الأمراء بالتعاقد مع الأرجنتيني ليونيل ميسي الهداف التاريخي لفريق برشلونة.
وألمح الجناح البرازيلي، عقب الفوز الثمين على حساب مانشستر يونايتد لحساب دوري أبطال أوروبا، إلى رغبته في اللعب إلى جوار ميسي بعد العمل سويًا في كامب نو قبل 3 سنوات، مؤكدًا أن تلك الخطوة ربما تحدث في الموسم المقبل.
وكشفت صحيفة «موندو ديبورتيفو»، أن جناح الفريق الباريسي يدرك قيمة اللعب إلى جوار ميسي من جديد، خاصة في تلك المرحلة من النضج التي يمر بها في مسيرته الاحترافية، والتي يمكن أن تخلق حالة من التجانس بين الطرفين بشكل يفوق، النسخة المتسرعة التي كان عليها في البارسا قبل الرحيل 2017.
وأشار التقرير إلى أن بحث نيمار عن الخروج من عباءة ميسي والارتقاء على سلم الأفضل في العالم، دفعه صوب قرار متسرع بالرحيل عن كامب نو، في خطوة أكد في أكثر من مناسبة أنه ندم عليها، وهو ما يرغب في تصحيحه الموسم المقبل.
وشدد على أن النضج الذي يغلف مشوار القائد البرازيلي حاليًا مع سان جيرمان، يجعل هدف اللعب إلى جوار ليونيل، الطريق الأقرب نحو خطف الكرة الذهبية أسرع من أي وقتٍ مضى، وهو الحلم الذي رأس أولويات نيمار منذ حط الرحال في القارة العجوز.
وطالب نيمار إدارة سان جيرمان، بالعمل على توفير النواحي المالية من أجل إقناع البرغوث بالانتقال إلى حديقة الأمراء في الصيف المقبل، في صفقة تبدو في المتناول في ظل انتهاء عقد ميسي في يونيو 2021، وهو ما يفتح الباب أمام رحيل مجاني.
وبات ميسي هو شرط البرازيلي لتوقيع العقود الجديدة، رغم وجود اتفاق بالفعل بين الطرفين لتمديد التعاقد، حيث يمتلك نيمار عقدًا مع سان جيرمان ينتهي بنهاية الموسم المقبل، في حين ينتهي ارتباط ميسي مع برشلونة في ذات التوقيت، الأمر الذي يُعجل بثنائية جديدة تلوح في الأفق.
اقرأ أيضًا: