فتح الفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» السابق، مساء اليوم الخميس، النار على الاتحاد الدولي «فيفا»، وذلك على هامش المحاكمة المنعقدة في سويسرا، بسبب اتهامات تتعلق بـ«الاحتيال».
ومثّل أسطورة الكرة الفرنسي أمام المحكمة، عقب انتهاء التحقيقات مع السويسري جوزيف بلاتر، رئيس «فيفا» السابق، حيث بدا الغضب واضحًا على ملامح بلاتيني، معقبًا: «ما فعل الاتحاد الدولي مع الرئيس السابق ومعي فضيحة، وصفي بأنني مزور حسابات وغاسل أموال».
وأضاف بلاتيني: «الهدف للجميع كان معرفة أنني لا ينبغي أن أصبح رئيسًا لفيفا، هناك عدالة في الحياة، وأتمنى أن تخرج إلى النور»، معربًا عن استيائه من قيام وسائل الإعلام بالحكم عليهما بشكل مسبق، وذلك على هامش اليوم الثاني من جلسات المحاكمة.
وكان بلاتر أكد أنه لن يجيب على أسئلة من فيفا، حيث أن رئيس الاتحاد الدولي «أيضًا لم يرد علي أبدًا منذ مارس 2016»، في إيماءة إلى جياني إنفانتينو، وجهها لممثل «فيفا» الذي كان حاضرًا كمدعي خاص في الإجراءات.
وأكمل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، خلال المثول أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية في بيلينزونا: أنه «شيء غامض تمامًا التواجد أمام المحكمة الجنائية، هذه الصدمة استمرت سبعة أعوام حتى الآن، ولازالت قائمة».
ووجه الإدعاء العام السويسري، لائحة اتهام إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» السابق، ونظيره الأوروبي السابق، بشأن ترتيب غير قانوني لدفع مليوني فرنك سويسري، ما يُعادل 2.19 مليون دولار، وهي الاتهامات التي نفاها الثنائي جملة وتفصيلًا.
وأوضح مكتب المدعي العام السويسري، في وقت سابق، عن وقوع جوزيف بلاتر، رئيس فيفا السابق، تحت طائلة اتهامات بالاحتيال، بدلًا من الاختلاس، في بديل آخر لسوء الإدارة الإجرامية، وكذلك تهمة تزوير وثيقة.
ولفت الادعاء السويسري إلى أن أسطورة الكرة الفرنسية ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» السابق، متهم أيضًا بالاحتيال، بدلًا من المشاركة في الاختلاس، في بديل آخر للمشاركة في سوء الإدارة الإجرامية، بالإضافة إلى تزوير وثيقة.