أكد جاريث ساوثجيت مدرب المنتخب الإنجليزي، أن لاعبي فريقه يجب أن يفخروا بما حققوه في بطولة «يورو 2020»، متحملا في الوققت نفسه اللوم بعدما عانت إنجلترا من ألم جديد في ركلات الترجيح بخسارتها أمام إيطاليا في نهائي البطولة باستاد ويمبلي.
وقال ساوثجيت إن لاعبي المنتخب الإنجليزي قدموا كل ما في وسعهم، ليس في المباراة النهائية فقط، لكن طيلة مباريات «يورو 2020»، لذلك يجب أن يرفعوا رؤوسهم عاليا، لأنهم فعلوا أكثر مما فعل أي فريق لإنجلترا في آخر خمسين عاما، لذلك يجب أن يفخروا بما فعلوه.
ووصف ساوثجيت لاعبيه بأنهم مجموعة متحدة منحت البلاد بعض الأوقات الرائعة، كما صنعوا التاريخ عدة مرات في «يورو 2020، مشيرا إلى أن المنتخب الإنجليزي لعب جيدا في الشوط الأول في مباراة نهائية كانت التوقعات فيها عالية جدا.
وكشف ساوثجيت أنه هو من اختار اللاعبين الذي نفذول ركلات الترجيح وأنه تم تدريب اللاعبين عليها، لكن الأمور لم تكن جيدة بالنسبة للمنتخب الإنجليزي في نهاية المطاف؛ لكن من سددوا اركلات كانوا أفضل من يسدد ركلات الترجيح على أرض الملعب.
ووصف ساوثجيت خسارة النهائي في ويمبلي بركلات الترجيح بأنه أمر مفجع بالنسبة للاعبين، لكن لا يجب إلقاء اللوم عليهم في ذلك؛ لأنه صاحب القرار بشأن من ينفذ ركلات الترجيح.
ومنح لوك شو بداية مثالية للمنتخب الإنجليزي بعدما سجل أسرع هدف في نهائي بطولة أوروبا، لكن ليوناردو بونوتشي عادل النتيجة في الشوط الثاني لتمتد المباراة إلى وقت إضافي قبل أن يخسر فريق ساوثجيت 2-3 في ركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي.
ومع خوضه كل مباريات البطولة في دياره باستثناء واحدة، أعاد المنتخب الإنجليزي الشعور بالنشوة في إنجلترا بتأهله إلى نهائي بطولة كبيرة للمرة الثانية في التاريخ والأولى في 55 عاما منذ تتويجه بطلا لكأس العالم 1966.
ودفع المنتخب الإنجليزي ثمنا غاليا لإضاعة بوكايو ساكا لاعب أرسنال الشاب ركلة الترجيح الخامسة، ليصبح رصيد إنجلترا انتصارين فقط في تسع مباريات امتدت إلى ركلات ترجيح بالبطولات الكبرى.