شن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الإثنين، هجومًا لاذعًا على الألماني توماس توخيل، مدرب تشيلسي، ونظيره الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق توتنهام، عقب الشجار الذي وقع بينهما عقب موقعة ديربي لندن المثير، واصفًا المشهد بـ«سوء السلوك».
واشتبك الثنائي بالأيدي عقب موقعة الديربي التي جرت على ملعب ستامفورد بريدج، مساء أمس الأحد، وانتهت على إيقاع التعادل الإيجابي بهدفين لكل طرف، في قمة لندنية حبست الأنفاس حتى الرمق الأخير، وشهدت توترًا لافتًا خارج الخطوط.
وكشفت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، أن توخيل دخل في مشادة مع الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق توتنهام في المنطقة الفنية، الأمر الذي تسبب في اشتعال الأجواء في غرب لندن، ليفسد أجواء المتعة الكروية التي جرت فوق الميدان.
وحصل الثنائي على البطاقة الصفراء من جانب الحكم أنطوني تايلور، قبل أن يتم طردهما بسبب المشادة التي دارت بينهما عقب القمة، بعدما تحرك توخيل لمصافحة كونتي، ليتطور الأمر إلى مشادة عنيفة بعدما اعتبر توماس أن نظيره الإيطالي تعمد التقليل منه.
وأكد الاتحاد الإنجليزي، في بيان رسمي، أن الثنائي عليهما الآن تولي مسؤولية الرد على الاتهامات الموجهة إليهما، معقبًا: «تم اتهام توماس توخيل وأنطونيو كونتي بخرق قاعدة الاتحاد الإنجليزي "إيه 3" ».
وأضاف بيان الاتحاد الإنجليزي: «قيل إن سلوك كلا المدربين بنهاية المباراة كان غير لائق، سيكون لدى توماس توخيل وأنطونيو كونتي فرصة حتي يوم 18 أغسطس الجاري، من أجل الرد على نُسب إليهما».
وأعرب توخيل عن خيبة أمل بعد احتساب هدفي توتنهام، حيث قال إن ريتشارلسون كان متسللًا في الهدف الأول الذي سجله هويبرج، وأن تشيلسي كان يستحق الحصول على خطأ بسبب تدخل على كاي هافيرتز.
وشعر تشيلسي بالغضب بعدما لم يتم معاقبة كريستيان روميرو، لاعب توتنهام، على جذبه لاعب الفريق كوكوريلا من شعره، حيث تم الاحتكام لتقنية الفيديو، والتي لم تسفر عن حصول روميرو عن بطاقة حمراء ولم يُفرض عليه أي عقوبة.
وبسؤاله حول إذا ما كان يعتقد أن تايلور لا يجب أن يدير أي مباراة لتشيلسي مرة أخرى رد توخيل، أمس الأحد: "ربما سيكون ذلك أفضل، لكن بصراحة لدينا أيضًا تقنية الفيديو للمساعدة في اتخاذ القرارات الصحيحة».