بات الدولي السنغالي ساديو ماني، جناح فريق ليفربول الإنجليزي، قاب قوسين أو أدني من شد الرحال صوب نادي بايرن ميونخ الألماني، لتدعيم صفوف الفريق البافاري في سوق انتقالات الصيف الجاري، وذلك بعدما قرر البافاري رفع العرض المقدم إلى وصيف أوروبا.
وكشفت شبكة «سكاي سبورت»، اليوم الجمعة، أن بايرن اقترب كثيرًا من حسم صفقة ماني، بعدما استجاب إلى مطالب ليفربول المالية وقرر رفع العرض المالي إلى 42.5 مليون جنيه إسترليني، من أجل إقناع أحمر مرسيسايد بفك الارتباط مع السنغالي في ميركاتو الصيف.
ولفت التقرير إلى أن حسن صالح حميديتش، المدير الرياضي للنادي الألماني، قاد جولة مفاوضات جديدة مع إدارة الريدز، في ظل تمسك المدرب جوليان ناجلسمان بجلب قطعة ثمينة إلى أليانز آرينا، مستندًا إلى العلاقة المميزة بين الناديين منذ صفقة تياجو ألكانتارا.
وبدا ليفربول منفتحًا على فض الشراكة مع الجناح السنغالي، بعد أكد بيورن بيزيمر، وكيل ماني، على رغبة هداف أسود التيرانجا في الرحيل عن جدران آنفيلد في ميركاتو الصيف، على أن يأتي الانفصال بشكل مثالي.
وفتح بايرن المزاد على ماني بـ25 مليون إسترليني، وهو الأمر الذي قوبل برفض صارم من جانب الريدز، غير أن التكهنات التي ترجح رحيل البولندي روبرت ليفاندوفسكي، دفعت بطل بوندسليجا إلى الرضوخ لمطالب ليفربول من أجل التوصل إلى اتفاق مع السنغالي صاحب الـ30 عامًا، والذي ينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم المقبل.
ورفع الفريق الألماني العرض المقدم لجلب ماني إلى إليانز آرينا إلى 35 مليون يورو، بالإضافة إلى 5 ملايين كمتغيرات، مقابل التعاقد مع أسد التيرانجا لمدة 3 سنوات، إلا أن ليفربول يتمسك بالحصول على 42 مليون إسترليني نظير الموافقة على رحيل ماني، وهو الرقم الذي قد يحسم الصفقة خلال الساعات القادمة.
وكان ساديو قد فجّر الجدل، بعد كشف في مؤتمر صحفي، عن النزول على رغبة جماهير أسود التيرانجا بالرحيل عن آنفيلد، مشيرًا إلى أن 70 % من الشعب السنغالي لا يرغب في بقائه بقميص الريدز، ولذلك قرر الرحيل قريبًا.
وسيطرت حالة من الغضب في مدرجات آنفيلد على خلفية تصريحات ماني، والتي جاءت بالتزامن مع تصاعد التقارير التي أشارت إلى اقتراب جناح أسود التيرانجا من الانتقال إلى صفوف بايرن ميونخ الألماني في سوق انتقالات الصيف.