برونو فيرنانديز يقود يونايتد في أنفيلد 
نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي

بعد الحادث.. مانشستر يونايتد يحسم موقف برونو فيرنانديز من موقعة ليفربول

هزاع

حسم الألماني رالف رانجنيك، المدير الفني المؤقت لفريق مانشستر يونايتد، موقف البرتغالي برونو فيرنانديز، متوسط ميدان الشياطين الحمر، من القمة المرتقبة أمام الغريم الأزلي ليفربول، مساء غدٍ الثلاثاء، بعدما تعرض لحادث مروري.

ويترقب مانشستر يونايتد مهمة شاقة خارج القواعد أمام مضيفه ليفربول، في الكلاسيكو الذي يُقام غدًا الثلاثاء، على ملعب أنفيلد، في القمة المؤجلة من الجولة الثلاثين ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويفتقد رانجنيك إلى عدد من لاعبيه الأساسيين قبل شد الرحال إلى مرسيسايد، في مهمة يحتاج فيها يونايتد إلى خطف النقاط الثلاث من أجل القتال على المقعد الأوروبي، إلا أن الألماني استقر على الاستفادة من جهود فيرنانديز أمام ليفربول، خاصة أن البرتغالي لم يتعرض لإصابات خطيرة في الحادث المروري.

وتسلط الأنظار بشكل كبير إلى ملعب أنفيلد؛ حيث يسعى من خلالها ليفربول ومدربه يورجن كلوب، إلى انتزاع صدارة الدوري الإنجليزي من مانشستر سيتي، حتى لو بشكل مؤقت، بينما يتطلع مانشستر يونايتد؛ لتعزيز فرصته في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى.

ويحتل ليفربول المركز الثاني برصيد 73 نقطة وبفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي المتصدر، بينما يحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس برصيد 54 نقطة بفارق الأهداف أمام أرسنال وبفارق ثلاث نقاط خلف توتنهام صاحب المركز الرابع.

وانتعشت آمال مانشستر يونايتد في التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، عندما تغلب الفريق على نورويتش سيتي 3-2، بفضل ثلاثية كريستيانو رونالدو «هاتريك»، أمس الأول السبت، فيما تلقى كل من توتنهام وأرسنال هزيمة مفاجئة.

وأكد رانجنيك، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، قبل موقعة أنفيلد: «الأمر بأيدينا، سنتوجه لخوض مباراة الغد، وبالتأكيد سيكون حصد النقاط الثلاث هو هدفنا، هذا هو ما في الأمر».

وأكمل الألماني: «بعد نتائج مطلع الأسبوع، بقينا في إطار المنافسة على المركز الرابع، لكن من أجل البقاء في إطار هذه المنافسة، يجب أن نفوز بكل المباريات. اعتبارًا من مباراة الغد، رغم أننا المرشحين الأقل حظًا وفقا لرؤية الغالبية، مازلنا ندرك أننا إذا طورنا مستوانا وأظهرنا أفضل ما لدينا، ستكون لدينا فرصة حصد النقاط الثلاث هناك، وهذا ما نطمح له ونهدف إلى تحقيقه غدًا».

وكان مانشستر يونايتد قد تلقى هزيمة ثقيلة في عقر داره أمام ليفربول بخماسية قاسية، في مباراتهما ضمن المرحلة التاسعة من البريميرليج، في 24 أكتوبر الماضي، والتي جرت على ملعب أولد ترافورد، في واحدة من الأمسيات المخيبة في مسرح الأحلام.

وتراجعت ترشيحات مانشستر يونايتد للفوز بشكل كبير، في ظل استمرار غياب إدينسون كافاني، ولوك شو، ورافاييل فاران، وفريد، وسكوت مكتوميناي، أما صانع الألعاب فيرنانديز، فيمكنه المشاركة في مباراة الغد رغم تعرضه لحادث سير؛ حيث لم يسفر الحادث عن أي إصابات خطيرة للأشخاص الذين تعرضوا له، وقد شارك فيرنانديز في تدريبات فريقه بالفعل بعدها.

مرر للأسفل للمزيد