ألقت الشرطة البريطانية القبض على أحد مشجعي فريق نوتينجهام فورست على خلفية الاعتداء على قائد شيفيلد يونايتد، بيلي شارب، وذلك عقب اجتاحت الجماهير الحمر ملعب سيتي جراوند، بعد انتهاء القمة التي جمعت الطرفين لحساب الدور قبل النهائي من تصفيات التأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأوضح شاير باول هينيسي، رئيس شرطة نوتينجهام: «تم إلقاء القبض على مشجع يبلغ من العمر31 عامًا، بسبب الاشتباه في قيامه بالاعتداء على مهاجم شيفيلد، فيما يتعلق بالواقعة، على أن يبقى هذا الشخص رهن الاعتقال، حتى انتهاء التحقيقات».
وأكمل رئيس شرطة نوتينجهام، في تصريحات عبر وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»: «من المقرر أن تستمر التحقيق في الظروف المحيطة بالحادثة، تحدثنا مع شارب حول واقعة الاعتداء، ونحن نعمل مع كافة الأطراف التب تدعمنا في التحقيق».
وخرج بيلي شارب من حسابات موقعة الحسم أمام نوتينجهام، بسبب الإصابة، حيث كان يقف على خط التماس، بعد نجاح نوتينجهام فورست في حسم التأهل إلى المشهد الختامي من معترك التأهل إلى البرميرليج، عقب الفوز بنتيجة 3-2 عبر ركلات الترجيح.
وحقق نوتينجهام الفوز خارج القواعد في مباراة الذهاب على ملعب برامول لين، بهدفين مقابل هدف، قبل أن يرد شيفيلد يونايتد الدين كاملًا في موقعة الإياب بالنتيجة ذاتها، ليحتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت إلى الحمر.
وكشفت لقطات المباراة التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، قيام أحد المشجعين بالاندفاع داخل ملعب المباراة، حيث ركض باتجاه مهاجم نوتينجهام فورست السابق، صاحب الـ36 عامًا، حيث اعتدى على شارب، وطرحه أرضًا.
وكان نوتينجهام، الذي يترقب صدامًا صعبًا في النهائي أمام هيديرسفيلد تاون، قد أدان الواقعة، في بيان رسمي، معقبًا: «سيعمل النادي مع السلطات لتحديد المشجع الذي قام بالاعتداء، على أن تتم معاقبته أيضًا بحظر دخول الملاعب مدى الحياة من قبل "سوبر ريدز"».