أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية تحديثًا حول المعايير المتبعة لتقليص خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد في أولمبياد طوكيو التي تأجلت بدايتها حتى 23 يوليو 2021 بسبب الجائحة.
وسيتم السماح للرياضيين بالتواجد في القرية الأولمبية قبل خمسة أيام من بداية منافساتهم مع مطالبتهم بالرحيل بعد يومين من الفعاليات، لكن مع وجود مجال للاستثناءات.
وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: «نعتقد أنَّ هذا الأمر ضروري بكل تأكيد؛ لأننا نرغب في تقليص وتخفيض أعداد المقيميين في القرية الأولمبية بهدف تقليل خطر انتشار فيروس كورونا». بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ووافقت اللجنة الأولمبية الدولية على إدراج فعاليات الرقص الحر (بريك دانس) في أولمبياد 2024، لكن قلصت العدد الإجمالي للميداليات من 339 إلى 329 ميدالية.
ويسافر 11 ألفًا و92 رياضيًا إلى طوكيو، ولكن في أولمبياد باريس بعدها بثلاثة أعوام سيتم تقليص العدد بنحو 592 شخصًا، كما سيتم خفض عدد المسؤولين المدعوين لحضور الحدث بواقع 400 مسؤول.
وللمرة الأولى في تاريخ الأولمبياد تشهد دورة باريس مساواة في أعداد الرياضيين الحاضرين من فئتي الرجال والسيدات في الوقت الذي سيتم فيه زيادة عدد المنافسات المختلطة من 18 إلى 22 فعالية.
واحتفظت رياضات التزلج والتسلق وركوب الأمواج بتواجدها في أولمبياد 2024 بعد إدراجها على أولمبياد طوكيو.
وفقدت رياضة رفع الأثقال أربع تصنيفات في دورة باريس، بعد توالي فضائح تعاطي المنشطات، كما خسرت رياضة الملاكمة العديد من المراكز في ظل استمرار تعثر الاتحاد الدولي للعبة.
وتمَّ استبعاد سباق 50 كم مشي للرجال، لكن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عرضت عليه الفرصة لاستبدال هذه الفعالية بما يسمى «سباق تتابع مختلط مشوق حقًا».
وأعرب الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن خيبة أمله إزاء رفض عودة سباق اختراق الضاحية بعد قرن كامل من آخر ظهور له في أولمبياد باريس عام 1924.