رياضة

10 ملاعب تُعبِّد طريق السعودية نحو احتضان كأس آسيا 2027

على رأسها «الدرة» و«الجوهرة»

فريق التحرير

أزاح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، الستار عن تفاصيل الملف السعودي لاحتضان منافسات كأس آسيا 2027، والذي أسال اللُعاب بتوفير 10 ملاعب تستهدف تعبيد الطريق نحو استقبال الحدث الكبير.

وقدم الملف السعودي 10 ملاعب قادرة على استضافة مباريات البطولة الأغلى في القارة الصفراء، عبر مدن الرياض وجدة والدمام؛ حيث حازت العاصمة نصيب الأسد عبر الاعتماد على 5 استادات عالمية.

وتضمن الملف، الذي اشتمل على 421 ورقة، ملعب الملك فهد الدولي «الدرة»، وملعب جامعة الملك سعود «مرسول بارك»، وملعب الأمير فيصل بن فهد، وملعب الرياض الجديد، إلى جانب ملعب القدية.

وإلى جانب الملاعب الخمس في الرياض، وقع الاختيار أيضًا، على ملعب الجوهرة المشعة، وملعب الأمير عبد الله الفيصل في مدينة جدة، وملعب الأمير محمد بن فهد، وملعب الأمير سعود بن جلوي، وملعب الدمام الجديد، في الدمام.

وركز الملف على البنية التحتية التي تحظى بها المملكة؛ حيث الفنادق والمستشفيات ومراكز التدريب المنتشرة في المدن القادرة على استقبال البطولة، إلى جانب استضافة العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية والرياضية خلال الفترة الماضية.

وأبهرت السعودية، على مدار الأشهر القليلة الماضية، باحتضان المنافسات الكبرى، على غرار كأس السوبر الإسباني، وكأس السوبر الإيطالي، ومنافسات الفورمولا E، ورالي داكار، ورالي باها حائل، وعروض عالمية في المصارعة والملاكمة، إلى جانب اقتحام عالم سباقات فورمولا وان.

وكان وزير الرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، أكد أنَّ المملكة العربية السعودية قادرة على الفوز بحقّ تنظيم بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم 2027، بفضل الدعم اللا محدود من سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وتسلم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، منتصف ديسمبر الجاري، ملف المملكة العربية السعودية لتنظيم نهائيات كأس آسيا 2027.

وتضمن ملف الترشح المقدم عرضًا بتقنية «الهولوجرام»، لوزير الرياضة تناول فيه الرسائل الرئيسية لملف الترشح، الذي يحمل شعار «معًا لمستقبل آسيا»، والذي يهدف لأن تكون استضافة نهائيات كأس آسيا 2027 منصة فريدة لتوفير فرص جديدة للاتحادات الـ47 الأعضاء في الاتحاد القاري، من أجل الارتقاء بواقع كرة القدم في بلدانهم.

وصرح ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي، بأن الملف يتمحور حول مستقبل كرة القدم في القارة الصفراء، ويوفر لمحة عامة عن الإمكانات التي تؤهل المملكة لاستضافة أفضل بطولة لنهائيات كأس آسيا من الناحية الفنية.

وتسعى السعودية لتنظيم البطولة الأكبر والأهم في القارة الآسيوية؛ لتكون عنوانًا لتطور القدرات التنظيمية السعودية التي أثبتت بالفعل قدرتها على تنظيم أكبر وأهم الفعاليات في مختلف المجالات.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أغلق باب الترشح لاستضافة البطولة في شهر يوليو الماضي، وتقدمت خمس دول لاستضافة كأس آسيا 2027؛ هي: السعودية وقطر وإيران والهند، ومن المنتظر إعلان الدولة الفائزة بتنظيم البطولة العام المقبل.

ومن بين المرشحين، سبق لدولتين أن استضافتا البطولة من قبل منذ إطلاقها عام 1956، وهما قطر حاملة لقب نسخة عام 2019، التي استضافتها عامي 1988 و2011، وإيران التي فازت بلقب البطولة مرتين على أرضها عامي 1968 و1976.

وفي المقابل، فإن السعودية الفائزة بلقب كأس آسيا 3 مرات من قبل، والهند التي حصلت مؤخرًا على شرف استضافة كأس آسيا للسيدات 2022؛ تتطلعان إلى استضافة جوهرة بطولة قارة آسيا للمرة الأولى في تاريخها.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد